قال النائب باسم زعارير، إن دماء الأبرياء من أبناء شعبنا وآخرهم دماء الشهيد علي حسن حرب ستكون لعنة على الاحتلال وهذا العالم الظالم المتآمر، وستنبت أجيالًا لا تخاف إلا الله، تسقي النصر بدماء أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد زعارير على أن هذا هو الدرب وهذا هو أصل الحكاية، فهو صراع بين أصحاب الأرض والتاريخ والجغرافيا وبين شذاذ الآفاق المارقين المعتدين.
وأضاف أن هذا الصراع لن ينتهي إلا بعودة الأرض لأصحابها الحقيقيين وهم شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن كل قوى الاحتلال باختلاف مسمياتها من جنود وقضاء ومستوى سياسي، يقتلون أبناء شعبنا، ولا يوجد من يحاسبهم على جرائمهم.
وأردف: "العالم المنافق المتآمر على شعبنا ينظر بعين واحدة ويساوي بين الضحية والجلاد، بل إن هذا العالم المجرم لا يجرّم ولا يدين الاحتلال على ممارسته للقتل، ولكن يدين ويجرم شعبًا أعزلًا يدافع عن نفسه وأرضه بصدور عارية".
ولفت إلى أن شبعنا يصرخ ويستغيث ولا يجد معينًا، ويتلقى خنجر المستوطن من أمامه وخنجر الخيانة والتطبيع والتنسيق الأمني من الخلف.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى شعبنا الفلسطيني الصامد، وأمتنا العربية والإسلامية الشهيد المهندس علي حسن حرب (28 عامًا)، الذي قُتل بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن، أثناء تصديه لهجوم المستوطنين في منطقة اسكاكا قضاء سلفيت.
وقالت الحركة إنّ هذه الجريمة امتدادٌ للحرب القذرة التي يشنها المستوطنون على شعبنا ومقدساتنا وممتلكاتنا.
وأكدت على أن هذه الجريمة نتيجةٌ مباشرةٌ للتحريض الصهيوني الرسمي وإطلاق يد المستوطنين لممارسة الإرهاب المنظم في أنحاء أرضنا المحتلة.
وأرسلت حماس تعازيها إلى ذوي الشهيد البطل، وأهلنا الصامدين في سلفيت، راجية الله أن يرزقهم حسن العزاء والصبر والسلوان.