تفاعل عدد كبير من النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مع الأوسمة المرتبطة بقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، مع تزايد الدعوات للاعتكاف والرباط فيه، خاصة في العشر الأوائل من ذي الحجة القادم.
وغرد عشرات النشطاء على وسمي #المسجد الأقصى، و#المسجد_الأقصى_في_خطر و#الأقصى_خط_احمر، مبينين أهمية نصرته والدفاع عنه، والتصدي للمخططات (الإسرائيلية) لاستهدافه وتقسيمه مكانيا وزمانيا.
وتداول النشطاء صور ومقاطع فيديو لانتهاكات الاحتلال (الإسرائيلي) في المسجد الأقصى، من اقتحامات وتدنيس وتنكيل بالمقدسيين، إلى جانب إظهار وإبراز بطولات المرابطين والمصلين بالدفاع عن الأقصى.
ويقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى بشكل يومي، لتدنيسه فوأداء طقوس تلمودية بحراسةٍ من شرطة الاحتلال (الإسرائيلي).
وتتواصل الدعوات الشعبية، للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، والمشاركة في صلاتي فجر وجمعة (هبة الكرامة)، ضمن جهود التصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين تجاه الأقصى.
وشددت الدعوات على ضرورة مواصلة الهبة وشد الرحال إلى المسجد الأقصى في فجر (هبة الكرامة)، ضمن حملة (الفجر العظيم) بتاريخ 24 حزيران/يونيو 2022.
وبالتوازي مع ذلك انطلقت دعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط في رحابه، خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقال الناشط أدهم أبو سلمية: قد لا يوافق القلب أحيانًا قرارات العقل، لكن قرارات العقل غالبًا ما تكون نابعة من دراسة وشورى قد تمتد لسنوات.. بكل وضوح أقول: "من وضع روحه على كفه لأجل الله ثم #المسجد_الأقصى، وكان دائماً أمينًا مخلصًا صادقًا سأثق به أياً كان قراره، فهو وحده من يعلم ظروف تحركاته".
وتداول حساب باسم محمود أبو زياد مقطع فيديو، يؤكد أهمية حماية الأقصى حتى التحرير.
بدوره، قال الكاتب سامي الشاعر إن الدفاع عن الأقصى حالة فلسطينية ثابتة حتى رحيل الاحتلال، يجب أن تتطور عربيا وإسلاميا ضمن مشروع أمة لتحرير القدس و الأقصى.
وأعاد حساب باسم الأندلس نشر اقتباس على لسان الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز قال فيها: "علموا اولادكم أن #فلسطين محتلة وأن #المسجد_الأقصى أسير وان #الكيان_الصهيوني عدو وأن المقاومة شرف وأنه لا يوجد دوله اسمها #إسرائيل".
فيما قال حساب آلاء: إن منع الاحتلال عمليات الترميم بالأقصى مخطط لهدمه.. كفاكم استهتار بمسجدنا الأقصى.
نفيسة بحرة قالت أيضا: "مخططات تهويدية يجريها الاحتـلال أسفل المسجد الأقصى حفريات وأنفاق سرية بوتيرة غير مسبوقة، جرائم مرتكبة تحت حماية حكومة بينت ومنع لترميم أسوار الأقصى كل هذا الخطر يحيط بالمسجد الأقصى والذي قد يؤدى إلى ما هو أخطر من ذلك كانهيار جزء من معالمه".
من جانبه، كتب الحامد لله محمود: يا مسلمي ؟ الصهائنة يريدون تقسيم #المسجد_الأقصى أمام أعينكم.. مالكم؟ اللعنة على كل حاكم عربي يسعى بإغلاق بلاده لمنع المجاهدين من تحريره من دنس اليهود.