تصاعدت ألسنة الدخان، اليوم الأربعاء، من مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى الشرقي، بمدينة القدس المحتلة.
واندلع حريق في المقبرة القريبة من المسجد الأقصى، وسط قيود تفرضها سلطات الاحتلال (الإسرائيلية) على علميات الترميم اللازمة للمقدسات الإسلامية.
وقبل أيام، سقط حجر من السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم، بعد سنوات من منع الترميم.
وأفادت مصادر محلية أن حجرًا من السور الجنوبي للمسجد الأقصر المبارك، سقط من أعلى المحراب الموجود داخل مصلى الأقصى القديم، وتحديدا الجهة الجنوبية المطلة على التسويات.
وكشف مختصون في مدينة القدس المحتلة، عن تطورات تتعلق بمؤامرة سرية تحيكها سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) فيما يعرف بـ”تسوية الزاوية الجنوبية الغربية” للمسجد الأقصى المبارك.
وتقع تسوية الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى بين المتحف والمصلى القبلي، وإلى الجنوب منها مسجد النساء، وهي الأقرب إلى باب المغاربة الذي يقتحم منه المستوطنون الأقصى بشكل متكرر.
ويستغل الاحتلال (الإسرائيلي) عدم قدرة المسلمين على الوصول إلى المنطقة، بما فيها دائرة الأوقاف الإسلامية، لمواصلة تنفيذ مخططاته التهويدية، والتي تم الكشف عام 2018 عن وجود حفريات أسفل التسوية، إلى جانب انهيار بلاطة من بلاطات التسوية بشكل مفاجئ عام 2020.
ومنعت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) أي عملية ترميم في التسوية منذ عام 1967، كما أنها لا يوجد لها مداخل إلا من فوهات آبار الأقصى، أو الباب المغلق بالحجارة في مصلى المغاربة.