رفع اليوم الأربعاء ولأول مرة منذ 1200 عام آذان الظهر في المسجد الذي جرى الكشف عن بقاياه قبل أيام في مدينة رهط بالنقب المحتل خلال إجراء حفريات أثرية مكثفة.
وصلى عدد من العاملين في عمليات الحفر المستمرة بالمسجد، ورفع أذان الظهر ياسر العمور وهو أحد موظفي سلطة الآثار.
وكشفت سلطة الآثار التابعة للاحتلال، مؤخرًا عن مسجد ريفي قديم، قالت إنه قد يكون أحد أقدم المساجد المعروفة في العالم.
وقالت سلطة الآثار التابعة للاحتلال في بيان أصدرته: "بقايا المسجد الذي يعتقد أن عمره يزيد عن 1200 عام اكتشفت خلال أعمال بناء حي جديد في مدينة رهط جنوبي البلاد".
وأشارت في بيانها إلى أن المسجد الذي جرى الكشف عنه يحتوي غرفة مربعة وجدار مواجه لاتجاه مكة مع محراب نصف دائري في الجدار يشير إلى الجنوب.
ولفتت سلطة الآثار إلى أن محتويات المسجد الذي جرى اكتشافه تعكس الانتقال التدريجي الذي حدث في البلاد في القرنين التاسع والسابع الميلاديين، من المسيحية إلى الإسلام.
وأردفت سلطة الآثار في بيانها، "هذه السمات المعمارية الفريدة تظهر أن المبنى كان يستخدم كمسجد، ربما كان يستضيف عشرات المصلين في وقت واحد".
الجرمق الإخباري