ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال، زعيم حزب يمينا، نفتالي بينيت، قرر لقاء وزيرة داخلية الاحتلال إيليت شاكيد من حزبه، للمرة الأولى منذ إعلانه عزمه حل الكنيست .
وسيناقشان مستقبلهما السياسي في ظل التقديرات التي تفيد بأن بينيت سيعلن قريبًأ تقاعده من الحياة السياسية، فيما تسعى شاكيد جاهدة لتشكيل حكومة بديلة رغم أن فرص ذلك ضئيلة جدًا.
ووفقًا للصحيفة، فإن هناك حالة من التوتر بين الاثنين منذ إعلان بينيت ويائير لابيد عزمهما على حل الكنيست، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اختيار بينيت عدم التشاور مع شاكيد مسبقًا وأنه أطلعها على القرار قبل دقائق من ذلك الإعلان.
وتعارض شاكيد إجراء الانتخابات في هذا الوقت وترى أن تحرك بينيت يمثل مخاطرة لمواصلة طريقها السياسي.
وفي حال ترك بينيت الحياة السياسية، فقد تواجه شاكيد صعوبة في إيجاد إطار سياسي جديد في ظل الظروف الحالية، وقد تفكر في الترشح لحزب يميني آخر، أو الانضمام إلى الليكود.
وقال مقربون من بينيت إنه لم يقرر ترك الحياة السياسية وسيتخذ قراره بعد حل الكنيست ونقل رئاسة الوزراء إلى لابيد.
المصدر: عكا