رحب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بموقف مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، الذي أفاد بأنها خلصت إلى أن الصحافية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة قُتلت بنيران القوات (الإسرائيلية).
ودعا المنتدى في بيان صحفي اليوم الجمعة إلى ترجمة موقف مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بهذا الخصوص لخطوات عملية لمحاسبة الاحتلال (الإسرائيلي).
وطالب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بضرورة الانتصار لقيم العدالة، وترجمة قناعتها بمسؤولية الاحتلال (الإسرائيلي) عن جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة لخطوات عملية لمحاسبته بما يضع حدًا لمسلسل الاستهداف المتواصل للصحفيين الفلسطينيين، ويحول دون تمادي قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بانتهاك وخرق القوانين الدولية والأعراف والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حرية الصحافة وحماية الصحفيين في مناطق الصراع.
وأكد منتدى الاعلاميين الفلسطينيين أن العدالة الدولية أمام اختبار حقيقي، وأن التقاعس عن محاسبة الاحتلال لا يعني سوى منحه الضوء الأخضر لمواصلة استهداف الصحفيين والتضييق على حرية الإعلام والصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمدساني قالت في مؤتمر صحافيّ في جنيف إن "جميع المعلومات التي جمعناها -بما في ذلك من الجيش (الإسرائيلي) والنائب العام الفلسطيني- تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الأمن (الإسرائيلية)".
وأكدت أن الطلقات "ليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين كما قالت السلطات (الإسرائيلية) في البداية".