أكد مسؤول مكتب القدس في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " هارون ناصر الدين أن المسجد الأقصى المبارك يواجه حربا شعواء، داعيا شعبنا والأمة إلى ضرورة التحرك الشامل داخليا وعربيا وإسلاميا لحمايته من الانتهاكات الصهيونية.
وقال ناصر الدين اليوم السبت، إنه على مرأى ومسمع العالم، يواصل الاحتلال الصهيوني حربًا شعواء ضد المسجد الأقصى المبارك، تديرها حكومته المتطرفة وتنفذها أذرعها الاستيطانية الإرهابية، كان آخرها الكشف عن حفريات في منطقة حائط البراق والقصور الأموية.
وشدد على أنّ هذه الحالة الخطيرة تفرض تحركا شاملا تشارك فيه مؤسسات شعبنا والحراكات الشعبية وفصائل المقاومة، فهي رأس الحربة في حماية القدس ودرة تاجها المسجد الأقصى المبارك، وإنّ المسؤولية تطال أحرار الأمة العربية والإسلامية للتحشيد المالي والمعنوي والثقافي والأكاديمي والسياسي لنصرة المدينة المقدسة.
وتابع ناصر الدين أننا نرى أنّ الأخطار الحقيقية التي يتعرض لها المسجد الأقصى والوتيرة المتسارعة لعملية التهويد والحفريات، هو نتيجة مباشرة للتراخي الرسمي الفلسطيني والتطبيع العربي الذي جرّأ الاحتلال على مزيد من الجرائم الممهدة لهدم المسجد الأقصى وبناء "هيكلهم" المزعوم وفرض واقع ووقائع جديدة في المنطقة.
وأكد ناصر الدين أنّ شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والحضور واليقظة ينبغي أن يكون ثقافة دائمة، يشارك فيها من يستطيع من أهلنا الصابرين الصامدين في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل، وعدم ترك الساحة للمستوطنين المجرمين للعبث بمسجدنا المقدس، بوصفه مسجدًا إسلاميًّا خالصًا لا حق للصهاينة فيه.