حماس تنعى الشهيد حامد وتؤكد أن بوصلة شعبنا نحو التحرير مهما بلغت التضحيات

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد الفتى محمد عبدالله حامد (16 عامًا)، الذي ارتقى فجر اليوم متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال مساء الجمعة، قرب بلدة سلواد شرق رام الله، وقدمت التعازي لذويه ومحبيه، ولشقيقه الأسير أحمد حامد.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أنّ بوصلة شعبنا ستبقى نحو التحرير مهما بلغت التضحيات مشيرة أن تعطّش الاحتلال للدم الفلسطيني تأكيد على إرهابه وساديّته، وعدم التفاته لقوانين حقوقية أو مبادئ إنسانية، الأمر الذي يوجب محاكمة قادته ولجم قواته.

وشدّدت على أنّ بوصلة شعبنا ستبقى متجهة نحو تحرير القدس وكل أرضنا المحتلة، وإنّ التضحيات والدماء التي يقدمها على هذا الطريق تمثل نبراساً وشعلة تنير الطريق نحو التحرير والعودة المظفرة بإذن الله.