حذر المختص في شؤون القدس، فخري أبو دياب، من استمرار عمليات الحفريات والتنقيب في محيط المسجد الأقصى، مؤكدا أن أولى خطوات إقامة "الهيكل المزعوم" بدأت.
وقال أبو دياب في حديث لـ "الرسالة نت" إن الحفريات في منطقة المسجد الأقصى باتت علنية، "فالمعدات والجرافات تعمل أمام أعين الجميع دون حسيب أو رقيب".
ولفت إلى أن الاحتلال يجري حاليا أعمال حفر في منطقة القصور الأموية المحاذية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أنها جزء مهم من المشاهد التي مرت على التاريخ الإسلامي للمدينة المقدسة.
وأوضح أبو دياب أن الاحتلال يعمل على طمس جميع الآثار التي تدلل على قدسية المسجد الأقصى، "والخطر الآن يتمثل في إقامة مرافق "مطاهر" الهيكل وبدء الاحتلال بتشييده علنا
وهي الخطوة الأولى للمخطط الصهيوني بإقامة هيكلهم المزعوم".
وحذّر من أن الحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى تزداد، وأي هزة أرضية فوق 3.5 درجة ستؤدي إلى انهيار المسجد.
ورصدت عدسات الكاميرا، أمس السبت، أعمال حفر جديدة يجريها الاحتلال في منطقة القصور الأموية المحاذية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
اقرأ للمزيد.. بالصور| رصد حفريات جديدة للاحتلال بجانب المسجد الأقصى
وكان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس حذر من أن "الاحتلال يجرى حفريات وأعمال مريبة وغامضة منذ فترة في محيط المسجد الأقصى المبارك خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى المبارك".
وأوضح المجلس في بيان صحفي، أنه يرصد منذ فترة قيام مجموعة من العمال وباستخدام الجرافات وآلات الحفر الكبيرة بالعمل بعجلة مريبة في ساحة حائط البراق وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك.