قال عبد الرحمن شديد القيادي في حماس إنّ تصعيد أجهزة أمن السلطة للاعتقالات السياسية، وانتهاك حرمات البيوت الآمنة وترويع الأطفال جريمة يجب أن تتوقف، لأنها لا تخدم إلا الاحتلال، لافتا إلى أن إصرار هذه الأجهزة على استدعاء النساء والإساءة إليهنّ واستخدامهنّ أداة ضغط لأسباب سياسية، كما حدث مع السيّدة غالية زكي أبو اسليم، والدة الشهيد رامز أبو اسليم؛ عمل غير وطني، وسلوك خارج عن أعراف وقيم ومبادئ شعبنا الفلسطيني.
واستهجن شديد في بيان صحافي نقلته "الرسالة نت" قيام أجهزة أمن السلطة، بهذا التصعيد ضد أبناء الشعب وعائلاته الصابرة المرابطة، اعتقالاً واستدعاءً وإساءة وتهديداً، وأن ترضى لنفسها تبادل الاحتلال أدوار هذا الإجرام المتصاعد، في الوقت الذي يواصل فيه الشعب معركته ضدّ العدو ( الإسرائيلي).
ودعا هذه الأجهزة إلى تحمّل مسؤولية سلوكها غير الوطني وتبعاته الخطيرة، والتوقّف فوراً عن هذا العمل المشين، كما طالب الفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية إلى فضح هذه الانتهاكات وتجريمها، وتحمّل مسؤولياتها الوطنية حفاظاً على كرامة المواطن الفلسطيني.