أكدت لجنة التوجيه العليا لفلسطيني النقب رفضها لتدنيس وانتهاك حرمة مسجد بئر السبع الكبير ومعارضتها الشديدة لتنظيم حفل راقص في ساحات المسجد الذي حولته سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) إلى متحف قبل عقود.
ونظمت اللجنة، مساء أمس الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مسجد بئر السبع الكبير، ضد تدنيسه وانتهاك حرمته وإقامة المهرجانات والحفلات به.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من القيادات السياسية، بينهم رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، محمد بركة، ورئيس لجنة التوجيه العليا في النقب، جمعة الزبارقة.
وتحدث كل من الزبارقة والناشط الحقوقي المحامي شحدة بن بري أمام المشاركين عن المسجد وتاريخه ومعارضة اللجنة للحفلات الراقصة والخمور في ساحاته، داعين إلى تحريره وإعادته للمسلمين والسماح لهم بالصلاة فيه.
ورفع المشاركون شعارات ورددوا هتافات داعية إلى إعادة المسجد لأهله وناسه في النقب.
وقال رئيس لجنة المتابعة إن "المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الاعتراف بحق المسلمين على مسجدهم قبل أعوام. وبلدية بئر السبع حوّلت المسجد الى متحف. وفي هذه الأيام يجري تنظيم حفلات راقصة وبيع مشروبات روحية في فناء المسجد. كما حوّلت البلدية الساحة الخلفية للمسجد إلى مبولة للكلاب".
وأضاف أن "بلدية بئر السبع التي تملك القاعات والمساحات والمتنزهات العامة، لم تجد إلا المسجد لتنظيم فعالياتها الماجنة والمرفوضة والبذيئة، إمعانا في العنصرية وتعمُّد الأذى للمسلمين وللمسجد وللعقيدة والمقدسات".
وختم بركة بالقول إنه "نطالب بوقف تدنيس المسجد وإعادته إلى المسلمين، إذ أن 20 ألف مواطن عربي يقطن مدينة بئر السبع".
المصدر: عرب48