أكد المختص في الشأن (الإسرائيلي) أحمد رفيق عوض، أن عنصرية (الإسرائيليين) تجاه العرب أزلية، "ولا يخفيها سوى المصالح".
وقال عوض في حديث لـ "الرسالة نت"، إن تصريح بينيت، بأن شخصاً كمنصور عباس يمكن أن يكون جزءا من الائتلاف الحكومي، ولكن الأفضل عدم الاعتماد عليه، يدلل على العنصرية الكبيرة من (الإسرائيليين) ومحبتهم للعزلة يدفعهم لقول ذلك.
وأضاف: "تجربة مشاركة منصور عباس في الحكم كانت تدلل على تحقير الحزب العربي في الحكومة، ورغم عنصرية نفتالي بينت وحكومته إلا أنه اضطر للاعتماد على الحزب العربي كـ "رمانة القبان" في تشكيل الحكومة".
وأشار عوض إلى أن العنصرية سرعان ما يخفيها اليهود في حال احتاجوا هذه الأصوات العربية، في تناقض واضح حينما تظهر المصالح.
وتجدر الإشارة إلى أن (إسرائيل) تواجه أزمة سياسية جديدة وضعتها للمرة الخامسة على التوالي على عتبة انتخابات مبكرة، بعد أن تفكك التحالف الحكومي الهش المكون من 8 أحزاب يمينية وليبرالية وعربية.