تستعد الجماهير الفلسطينية للزحف نحو المسجد الأقصى المبارك بدءاً من يوم غد الخميس للاعتكاف فيه، وإحياء أيام العشر الأوائل من ذي الحجة بالصلاة والرباط في الأقصى حتى أول أيام عيد الأضحى.
بالتزامن مع ذلك دعا نشطاء للحشد في صلاتي الفجر والجمعة القادمة بالمسجد الأقصى بعنوان "سيجناك قلوبنا"، رفضًا لمخططات الاحتلال.
وشدد الناشط رضوان عمرو على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى لحمايته من خطر التهويد.
وأضاف أن المسجد الأقصى يجب أن يكون القضية الأولى للشباب الفلسطيني، والعمل من أجله على خطى الأنبياء.
كما وجه عمرو الشباب للتشرب بحب المسجد الأقصى، والتعلق به والتعلم عنه ودراسة علومه.
وكان رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، دعا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتلبية دعوات الاعتكاف بالمسجد خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك ضمن جهود التصدي لمخططات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
وقال بكيرات إن "شد الرحال إلى المسجد الأقصى مهم في كل وقتٍ وحين (..)، في رمضان وغيره من الشهور"، مشددا على أهمية إدراك أن الرباط في الأقصى، يجب أن يكون من أولويات الإنسان المقدسي والفلسطيني.
وأرجع أهمية الاعتكاف والرباط في الأقصى، إلى التحديات الكبيرة والمخاطر العظيمة، التي تهدده من قبل سلطات الاحتلال، إلى جانب محاولات التهويد والتدنيس التي ينفذها المستوطنون.
واقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأربعاء ساحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية إن 178 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال اليوم وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته.