أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس مصطفى أبو عرة، على ضرورة توسيع دائرة المواجهة والاشتباك؛ لوضع حد لممارسات المستوطنين ومن يحميهم.
وبين أبو عرة أن المقاومة كانت وما زالت بالمرصاد للمستوطنين وحماتهم، فلا يجرؤ مستوطن على دخول جنين وهو ملاحق في نابلس ويضرب في سلواد.
وأوضح أن هناك الكثير من نقاط التماس والاحتكاك الساخنة التي ما زال المستوطنون يهددون فيها أمن المواطنين.
وقال إن المستوطنين عاثوا في الأرض فساداً وزادت عربدتهم في الأشهر الأخيرة بحماية جيش الاحتلال.
ودعا أبو عرة المواطنين، للدفاع عن شرفهم وحياضهم، والتصدي لعربدة المستوطنين.
وخلال الساعات الماضية نفذ مقاومون 4 عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، في تصاعد عمليات المقاومة المسلحة والتصدي لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين وخاصة في جنين ونابلس وطوباس.
وقبل أيام أصيب ضابط إسرائيلي وعدد من المستوطنين برصاص مقاومين خلال اشتباكات تزامن مع اقتحام قبر يوسف في نابلس.
وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم، المئات من عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني، وسُطِّرت خلاله قواعد ميدانية جديدة، كان أبرزها ما عزفته رصاصات المقاومين في جنين ونابلس؛ أن لا “اقتحام دون رد واشتباك”.
ووثق مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال تقريره الشهري لأعمال المقاومة بالضفة، (649) عملاً مقاوماً، فيما جُرح (26) إسرائيلياً بعضهم بجراح خطرة، بينها (31) عملية إطلاق النار.
ومن عمليات إطلاق النار (12) عملية في جنين و(10) في نابلس، كان أبرزها عملية إطلاق النار في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس؛ والتي أسفرت عن إصابة قائد الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية “روعي تسويغ” إضافة لإصابة مستوطنين اثنين.
وبلغت عمليات مقاومة اعتداءات المستوطنين (93) عملية، فيما شهدت الضفة (26) مظاهرة ومسيرة شعبية.