سجّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، 86 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية خلال شهر يونيو الماضي.
وقال المكتب في تقريره الشهري، إن قوات الاحتلال ارتكبت (75) انتهاكاً بحق الصحفيين بمشاركة إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، مقابل (11) انتهاكا من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ورصد التقرير الشهري “1” حالة قتل للصحافية غفران وراسنة (31 عاماً) بعد إطلاق الرصاص الحي عليها، عند مدخل مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، كما أعاق الاحتلال تشييع جثمانها.
كما سجل التقرير اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على أكثر من “19” صحافياً ومصوراً، واستهدافهم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والرش بغاز الفلفل وقنابل الغاز الحارقة وإلقاء زجاجات المياه، وضربهم بالهراوات واعقاب البنادق وركلهم وسحلهم، خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ومدينة الخليل، وجنين وكافة ارجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي جانب الاعتقالات، سجلت وحدة الرصد والمتابعة “4” حالات اعتقال واحتجاز وتمديد اعتقال وإبعاد عن مدينة القدس المحتلة.
إلى ذلك وثق التقرير “20” حالة منع وعرقلة عمل الصحفيين لتغطية اقتحامات المستوطنين وقوّات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتدائها على المواطنين المقدسيين، وكذلك منع تغطيته تظاهرة احتجاجية ضد أعمال الحفريات التي تنفّذها (إسرائيل) داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
كما سجل التقرير “2” حالة تحطيم كاميرات تصوير ومركبات للطواقم الصحافية، في مواصلة لمنع نشر ما يرتكبه الاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة، في حين تم تسجيل حالة”1” إرغام دفع غرامة مالية، واقتحام ومداهمة عدد ”1”.
وبشأن انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي، سجلت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من ”27” حالة انتهاك بعد أن أغلقت وقيدت حسابات وحظرت إدارات "الفيس بوك"، "وانستغرام وبالتآمر مع الاحتلال (الإسرائيلي) للمحتوى الفلسطيني بذريعة نشر ما يخالف تعليمات النشر، كان من ضمنها قدس برس، وحذفت إدارة فيس بوك صحفتي راديو بلدنا، وتلفزيون الفجر بحجة مخالفة تعاليم النشر.
اعتداءات فلسطينية
ووثق التقرير ”11” حالة من الانتهاكات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومجهولين على الطواقم الصحفية بما فيه اعتداء على حقوق وحريات صانها القانون الاساسي الفلسطيني ولم تصنها الأجهزة التنفيذية ومُستَخدميها لكبت حرية الرأي والتعبير.
تفاصيل انتهاكات الاحتلال
1/6/2022: قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة31 عاماً، بعد إطلاق الرصاص الحي عليها، عند مدخل مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، كما أعاق الاحتلال تشييع جثمانها، وعملت وراسنة صحفية في إذاعات محلية بالخليل.
1-6-2022: حجبت إدارة فيسبوك عدة صفحات لوكالة "قدس برس" من بينها 8 صفحات لمدراء يعملون بها، وذلك دون أي إنذار مسبق، بعد أيام قليلة من تغطية الوكالة للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، و"مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة، من بين الصفحات الصحفيين ثائر الفاخوري وعامر أبو عرفة في الضفة والصحفي أحمد جمال في قطاع غزة.
1/6/2022: استهدف قناص قوات الاحتلال مراسل شبكة "قدس الإخبارية" معتصم سقف الحيط بالرصاص الحيّ، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبّان فلسطينيين على المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة، والتي اصابت الرصاصة مقعد السيارة خلف رأس الصحفي مباشرة في نية لقتله، كما عاودت سيارة إسرائيلية عسكرية باستهداف سيارته للمرة الثانية والتي تحمل لوحة صحافة بالعربية والإنكليزية من خلال إطلاق وابل من قنابل الغاز على سيارته ما ادى لتحطيم زجاج السيارة.
1/6/2022: أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرار بإبعاد الصحفية براء شلودي عن المسجد الأقصى مدة 6 أيام، بعد استدعائها للتحقيق.
1/6/2022: اعتدت قوات الاحتلال على مصوّر "الوكالة الفرنسية" حازم بدر بالدفع والركل، خلال تغطيته تظاهرة احتجاجية ضد أعمال الحفريات التي تنفّذها إسرائيل داخل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
1/6/2022: أصيب الصحفي بلال عرمان بالاختناق أثر استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية خلال تغطيتها المواجهات " بيت ايل".
8/6/2022: حذف فيسبوك صفحة موسوعة المخيمات الفلسطينية إحدى أكبر الصفحات التوثيقية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تأسست عام ٢٠١٩، في انتهاك جديد لحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الدولي، وذلك بعد وصولها أكثر من ٦٥ ألف متابع.
10/6/2022: أصيب مصور وكالة "وفا" مشهور الوحواح بحجر بظهره، ومصور تلفزيون فلسطين إياد الهشلمون وعدد من الصحفيين برضوض وكدمات، جراء اعتداء المستوطنين بالحجارة ومهاجمتهم للصحفيين ولمركباتهم من بينهم مركبة قناة الغد الفضائية وبداخلها الصحفي رائد الشريف والمصور الصحفي جميل سلهب، خلال تغطيتهم فعالية وطنية ضد الاستيطان وسياسة التهجير في مسافر يطا بالخليل، كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الصحفيين، كما رش غاز الفلفل بشكل مباشر في وجه عدد منهم.
11/6/2022: استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة صحفيين وهم مصوّر الوكالة "الأوروبية" عبد الحفيظ الهشلمون والذي أصيب بقنبلة صوت في رأسه، واعتدت على كل من المصوّر الحرّ مأمون وزوز، وطاقم وكالة "رويترز" الذي ضمّ المراسل يُسري الجمل، والمصوّر موسى القواسمي، ومصوّر صحيفة "الحدث" مصعب شاور، ومراسل تلفزيون "فلسطين" عزمي بنات، والمصوّر الحرّ ساري جرادات بالضرب والركل والدفع والشتم، خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بينها وبين أهالي بلدة ترقوميا غرب مدينة الخليل بحجّة أن المنطقة عسكرية.
12/6/2022: حذفت إدارة فيس بوك حساب كل من الصحفيين عدي جعار، وعقيل العواودة، وأحمد سمير العاروري.
15/6/2022: أغلقت إدارة منصة انستغرام حساب الصحفيين علي عبيدات.
16/6/2022: أغلقت إدارة فيسبوك حساب الصحفي إيهاب الجريري، وذلك استمراراً في محاربة حسابات الإعلاميين والصحفيين،
17/6/2022: أصدرت محكمة الاحتلال (الإسرائيلي) قرارًا بتمديد حكم الاعتقال الإداري بحق الصحافية " بشرى الطويل" من رام الله، ثلاثة أشهر جديدة، بعد اعتقالها على حاجز زعترة جنوب نابلس في الحادي والعشرين من مارس الماضي، وتعرضت للعزل.
17/6/2022: اعتقلت قوات الاحتلال للصحفية نجوى عدنان من بلدة زواتا بنابلس، على حاجز الزعيم قرب القدس المحتلة، خلال محاولتها الذهاب لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حيث تم احتجازها لعدة ساعات، وتم الافراج عنها بعد اجبارها على دفع غرامة مالية قيمتها 500 شيقل.
17/6/2022: اعتدت قوات الاحتلال على الصحفي بكر عبد الحق، مراسل تلفزيون فلسطين خلال تغطيته مواجهات في بورين جنوب نابلس.
20/6/2022: اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي مصعب قفيشة مسؤول الرصد والتوثيق في صدى سوشيال، بعد مداهمة منزله في الخليل، ويأتي اعتقاله متساوقًا مع حرب الاحتلال على المحتوى الفلسطيني في منصات التواصل الاجتماعي.
20/6/2022: اعتقلت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) الصحفي مصعب قفيشة والذي يعمل لدى إذاعة علم، ومراسلاً لبعض الوكالات المحلية ومواقع الإنترنت، بعد مداهمة منزله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
22/6/2022: حذفت إدارة فيسبوك صفحة الصحفي يحيى اليعقوبي دون سابق انذار.
22/6/20222: حذفت إدارة فيسبوك بشكل نهائي صفحة كل من الصحفي الفلسطيني حسن اصليح بعد تجاوز عدد متابعينها 400 ألف متابع، وصفحة الصحفي أحمد اللوح.
22/6/2022: حذفت إدارة فيس بوك بشكل نهائي صفحة موقع “الاتجاه الديمقراطي” في انحياز فاضح للاحتلال الإسرائيلي ومشاركتها في العدوان على الشعب الفلسطيني.
23/6/2022: حذفت إدارة فيس بوك صحفتي راديو بلدنا، وتلفزيون الفجر بحجة مخالفة تعاليم النشر.
24/6/2022: إصابة الصحفي أنال الجدع مراسل تلفزيون فلسطين، بالاختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السامة تجاهه خلال تغطيته قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة السلمية في كفر قدوم شرق قلقيلية الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
24/6/2022: حظرت إدارة فيس بوك حساب الصحفي محمد عثمان، بعد نشره حلقة فيديو ينتجها عبر قناته الخاصة على "يوتيوب".
انتهاكات داخلية
1/6/2022: هدّد مجهولون الصحافية في موقع "الجرمق" الإخباري قمر مناصرة، وقاموا بشتمها عبر رسائل وصلت إلى حسابها على "إنستغرام"، بسبب متابعتها لمجريات محاكمة مربّيات حضانة وجّهت إليهن تهمة التنكيل بأطفال الحضانة، أثناء تواجدها في محكمة الصلح في مدينة الناصرة.
8/6/2022: اعتدت الاجهزة الأمنية بالضرب على مصور جي ميديا ليث جعار وتقوم بتحطيم كاميرته ومنعه من تغطية مؤتمر صحفي للكتلة الاسلامية أمام جامعة النجاح بنابلس.
8/6/2022: اعتدت عناصر من "الأمن الوقائي" و"المخابرات" التابعَين للسلطة الفلسطينية والأمن التابع لجامعة "النجاح" وعناصر من "الشبيبة" (الذراع الطلابي لحركة "فتح")، على مصوّر وكالة "جي ميديا" ليث جعّار بالضرب المبرح وحطموا كاميرته، أثناء تغطيته وقفة احتجاجية أمام الحرم الجامعي الجديد لجامعة "النجاح الوطنية" في مدينة نابلس.
14/6/2022: خطفت عناصر من جهاز الأمن الوقائي وحركة "فتح"، مراسل صحيفة "العربي الجديد" الصحافي سامر خويرة واعتدت عليه بالضرب المبرح لمدة 20 دقيقة على اذنيه ورقبته بوحشية مع كيل الشتائم والصراخ عليه، بعد سحبه إلى داخل سيارة بالقرب من مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، على خلفية تغطيته وعمله الصحافي.
15/6/2022: تلقى الصحفي سامر خويرة تهديدًا صريحًا بـ"القتل" من عناصر ترتدي زيًّا مدنيًّا إذا استمر في تغطية أحداث جامعة النجاح في نابلس.
20/6/2022: اعتقل جهاز الأمن الوقائي الصحفي سامي الشامي، بعد استدعائه للمقابلة في نابلس.
30/6/2022: أجلت محكمة بداية نابلس النظر في الاستئناف الذي تقدم به الدفاع في ملف محاكمة الصحفي عبد الرحمن ظاهر حتى تاريخ 8 أغسطس 202، للطعن في قرار محكمة صلح نابلس بإدانة الصحفي ظاهر بتهمة الذم الواقع على السلطة على خلفية اتهامه بشتم الاجهزة الأمنية "خلال محادثة خاصة غير علنية".