أكدت الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الخلاصة التي وصل إليها المنسق الأمريكي خلال التحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة هي أن الرصاصة أطلقت من مواقع القوات (الإسرائيلية)، ومنسق الأمن الأمريكي منح صلاحية للاطلاع على التحقيقات الفلسطينية و(الإسرائيلية) في مقتل شيرين.

وقالت الخارجية، "إن هدفنا من التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة ليس إرضاء طرف على حساب آخر بل تحديد وقائع الحادث، والرصاصة التي قتلت شيرين كانت متضررة للغاية ولم يتمكن الخبراء من تحديد منشئها".

وأضافت الخارجية الأمريكية، "نريد أن تتم عملية المحاسبة بمقتل شيرين أبو عاقلة لضمان عدم تكرار مقتل صحفيين".

وأوضحت أنها، ستواصل العمل مع الطرفين الفلسطيني و(الإسرائيلي) للتعاون بالتحقيق وضمان محاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن فحص الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تم دون مشاركة (إسرائيلية) أو فلسطينية.

ولاقى قرار السلطة الفلسطينية، بتسليم رصاصة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة للجنة أمريكية يشارك فيها محققون يهود، ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين.

وكان رد اللجنة بتبرئة سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) من دماء الصحفية أبو عاقلة، وهو ما أوقع السلطة في موقف المتواطئ في هذا الموقف عبر تسليم الرصاصة للقتلة.

ووفق مختصين، فإن نتائج اللجنة متوقعة حتى قبل صدورها، في ظل مشاركة أمريكية يهودية، وهو ما يدفع للتساؤل عن أسباب تعاون السلطة بمثل هذه التحقيقات؟

وقُتِلت الصحافية الفلسطينية-الأميركية أبو عاقلة التي كانت تعمل لدى قناة "الجزيرة" القطريّة منذ 25 عاما، في 11 أيار/مايو إثر إصابتها برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها عمليّة عسكريّة (إسرائيليّة) عند أطراف مخيّم جنين شمال الضفّة الغربيّة.