اقتحم خبراء الآثار بشرطة الاحتلال، اليوم الأربعاء، مصلى " الأقصى القديم" في المسجد الأقصى.
وكشفت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، في وقت سابق، عن استمرار تساقط الحجارة من أعمدة المسجد الأقصى القديم، وتحديدًا أسفل المصلى القبلي المسقوف.
وما تزال دائرة الأوقاف الإسلامية تطالب شرطة الاحتلال بنزول فريق فني مختص لفحص ما يجري في الموقع من حفريات في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، لكن الشرطة الإسرائيلية تماطل في السماح بذلك.
من جهته قال الباحث والناشط المقدسي فخري أبو دياب، إن مشروع ما يسمى (E1) الاستيطاني شرقي القدس المحتلة، من أخطر المشاريع فهو يفصل القدس عن الضفة الغربية ويغلق بوابة القدس الشرقية.
وأكد أن الاحتلال يريد السيطرة عبر المشروع الاستيطاني الضخم على منطقة واسعة من الأراضي الفلسطينية، وطرد التجمعات البدوية بهدف تقليص ومحاصرة التجمعات الفلسطينيين.
وأشار أبو دياب إلى أن الاحتلال يسعى للسيطرة على مليون دونم؛ لزيادة أعداد المستوطنين وتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، وربطها بالجزء الشرقي من القدس.
وبين أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة الصمود والتحدي، مطالبا بالتوافق على استراتيجية وطنية؛ لاستعادة الحقوق بالطريقة التي يفهمها الاحتلال.