دعت الناشطة فادية البرغوثي، المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا"، إلى مواصلة إعمار ساحات المسجد الأقصى المبارك بالمرابطين، خاصة في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة ويوم عرفة، وطوال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكدت البرغوثي على أن الأقصى قضيتنا الأولى وجوهر صراعنا مع الاحتلال، وعلينا أن نُبقي ساحاته عامرة بالمرابطين.
وأشارت إلى أن اعتداءات الاحتلال بحق الأقصى الظاهرة والمخفية من حفريات باتت آثارها على حجارته وأعمدته.
وشددت على أن "أقصانا ما ترك يوماً ولا فُرِط في ذرة من ترابه، والدم النازف على أعتابه كان وما زال ثمناً غالياً يدفعه شعبنا للحفاظ على طُهر هذه البقعة المقدسة".
وقالت إن تحرير الأقصى وإن تأخر سيتحقق لا محالة، بأيدي المرابطين المجاهدين الباذلين النفس دونه.
وأضافت: "إن من أهم عوامل القوة في مراحل الدفاع عنه هي المثابرة وطول النفس، فعلينا أن نصبر إلى أن تنقطع أنفاس الطامعين فيه".
ولفتت إلى أن حرمان الاحتلال لمعظم شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول الأقصى، يضع على عاتق كل قادر أن يسد هذه الثغرة وأن يحبط كل مؤامرة يحكيها الاحتلال ضد مسرانا.
وتتواصل الدعوات المقدسية لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة غدا، الموافق 8 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك.
وأهابت الحركات بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاة الفجر وصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى يوم عرفة، مشددة على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.
وأضافت: "لأنها أفضل أيام الدنيا، لنشد الرحال نحو أقصانا في فجر وجمعة عرفة".
ودعت لإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى، وتعميره بالتكبير والتهليل والدعاء.
ويتواصل الاعتكاف والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة، لمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية فيه، واقتحامات المستوطنين.
حرية نيوز