قالت قناة الجزيرة القطرية إن وزير جيش الاحتلال (الإسرائيلي) "بيني غانتس" كشف عن أن "حكومته تعمل على صفقة تبادل "لإعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح سجناء".
ولم يقدم وزير الاحتلال (الإسرائيلي) أي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الصفقة المتوقعة، ولا عدد الأسرى الفلسطينيين الذين توافق (إسرائيل) على الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح جنودها المعتقلين في غزة لدى كتائب عز الدين القسام.
وهذه المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول (إسرائيلي) رفيع، بالعمل على صفقة تبادل مع المقاومة منذ إعلانها عن أسر (الإسرائيليين) الأربعة.
وقبل أيام، عرضت كتائب القسام مشاهد لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها، تأكيدًا لما أعلنته قبل ذلك بيوم عن تدهور حالته الصحية.
وأظهرت المشاهد الأسير الذي عرّفته بأنه الجندي (الإسرائيلي) هشام السيد وهو ممدد على سرير في حالة إعياء ويتنفس عبر أنبوب أوكسجين.
وعرضت كتائب القسام أيضا بطاقات هوية للأسير تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري.
وتحتجز كتائب القسام 4 (إسرائيليين) في قطاع غزة، بينهم جنديان أسرا خلال الحرب (الإسرائيلية) على قطاع غزة عام 2014، وهما "شاؤول آرون وهدار غولدن".
أما الأسيران الآخران -وهما أبراهام منغستو وهشام السيد، وكلاهما يحمل الجنسية (الإسرائيلية)- فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة.
وقالت صحيفة "معاريف" إن ناشطين (إسرائيليين) يطالبون الحكومة بتزويد عائلات الأسرى بمعلومات موثوقة عن حالة أبنائهم المحتجزين لدى حماس.