قالت منظمة الجبهة الشعبية-فرع السجون "في مثل هذا اليوم، وقبل (50) عاماً امتدت يد الغدر الصهيونية لتطال عميد الأدب المقاوم الفلسطيني، القائد السياسي الاستثنائي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، الرفيق غسان كنفاني، وابنة شقيقته الشهيدة لميس نجم" مشيرة أن فلسطين والجبهة خسرتا لواءً فكرياً مُسلحاً، وأحد منُظري العمل المُسلح.
وأوضحت الجبهة الشعبية في بيان صحفي في ذكرى استشهاد الأديب الرفيق غسان كنفاني أن تبرير رئيسة وزراء الكيان الصهيوني آنذاك "جولدا مائير" جريمة اغتيال كنفاني بأنه كتيبة ثقافية وإعلامية مقاتلة، اعتراف صهيوني بأن سبب الاغتيال لم يكن لأن القائد الشهيد غسان كنفاني يحتل موقعاً قيادياً في حزب الثورة المقاتل، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فحسب، بل لأن كلماته كانت قنابل تصيب قلب الكيان الصهيوني وتعرقل مخططاته على كافة الصعد.
وبينت أن الشهيد غسان لطالما عَبّر عن عمق انتمائه لفلسطين وقضيتها، منغرساً بين اللاجئين بل راسماً لهم حدود الوطن، لتنطلق من فوهة قلمه الكلمات الثورية التي رسم بها خط الكفاح الوطني والسياسي للجبهة وللمقاومة.
وأكدت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال في الذكرى الخمسين لرحيل الكنفاني، أنها ستستمر على نهج الشهداء، وتتعلم من عطائهم الثوري والفكري، وتضحياتهم، وتستخلص الدروس والعبر من تجربتهم النضالية، وتستلهمها في مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.