أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) التي اعتدت على مسيرات مناهضة للاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المناهضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على الجبل.
كما قمعت قوات الاحتلال فعالية في بلدة بيت دجن شرقي نابلس الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ومنعت المواطنين من الوصول إلى منطقة البؤرة الاستيطانية المقامة على اراضي المواطنين.
وذكرت مصادر طبية أن 14 مواطنًا بينهم الصحفي فادي ياسين، أصيبوا جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على مسيرة بيت دجن.
وإلى الجنوب من نابلس، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاه منازل الأهالي في بلدة قريوت لتأمين اقتحام المستوطنين لنبع قريوت، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وشهدت بلدة قريوت مواجهات شارك فيها عشرات المواطنين والنشطاء.
وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية وتوجهت نحو مدخلها المغلق.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الحجارة صوب قوات الاحتلال.
وأوضحت مصادر طبية بإصابة شاب بالرصاص المطاطي في رأسه وآخرين بالاختناق بالغاز خلال المواجهات مع الاحتلال في كفر قدوم.
ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.