تواصل قوات الاحتلال (الإسرائيلي) انتهاكاتها بحق مدينة القدس المحتلة، في مساعي تهويدها وتفريغها من سكانها، والسيطرة على مسجدها المبارك، والتنغيص على أهلها فرحة عيد الأضحى المبارك، في ظل صمودهم ورباطهم أمام مخططات الاحتلال.
وقال الناشط المقدسي صالح أبو دياب إن حكومة الاحتلال في حالة طوارئ من أجل تهويد المدينة المقدسة، وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحقها كبيرة جدًا.
وأوضح أبو دياب أن الاحتلال شن وما زال يشن حملات اعتقالات كبيرة في القدس، ومازال يلاحق المقدسيين ويعتقلهم.
وبين أنه منذ بداية هذا العام هدم الاحتلال الصهيوني 70 منشأة في مدينة القدس المحتلة.
وأكد على أن "الشعب الفلسطيني صابر مرابط في أرضه ولن يتراجع حتى تحريرها".
وأضاف: "الأقصى ليست للمقدسيين أو للفلسطينيين لوحدهم، بل هي للمسلمين والعرب وهي مسرى الرسول صل الله عليه وسلم".
وأشار إلى أن حجارة المسجد القديم تتساقط والاحتلال لا يعير اهتماماً لهذا الموضوع.
وطالب الأمة العربية والإسلامية بنصرة المسجد الأقصى المبارك بكافة الوسائل.
وخلال الأيام الماضية تساقطت قطعًا من الحجارة من أعمدة في المسجد الأقصى، والسور الجنوبي منه، تزامنًا مع منع الاحتلال لعمليات الترميم.
ويواصل الاحتلال تضييقاته على كل نواحي الحياة في مدينة القدس المحتلة، وملاحقته المستمرة لكل معالم صمود أهلها وثباتهم على ترابها، وفي رحاب مسجدها المبارك، من خلال الإبعادات والمنع من السفر والضرائب المرتفعة.