البرازيل – الرسالة نت
استهجن اتحاد الجمعيات الفلسطينية في البرازيل، المعاملة السيئة التي تنتهجها "السفارة الفلسطينية" هناك مع الفلسطينيين غير الفتحاويين، حيث أن السفارة تحترم من هو فتحاوي تحت مسمى "السفارة الفلسطينية" وتُذل وتُهين من هو غير ذلك.
جاء ذلك في بيانٍ وقع عليه عدد من الفلسطينيين في البرازيل تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، كان أبرزهم الدكتور جمال سالم، السكرتير الثاني لاتحاد الجمعيات الفلسطينية في البرازيل وعضو في المجلس البلدي لمدينه كمبو غراندي في ولايه ماتو غروسو دو سول، ونعمان خليل/ رئيس الجمعية الفلسطينية البرازيلية في مدينه كمبو غراندي.
وقال الموقعين: "لقد تمت دعوتنا وبشكل رسمي من قبل سفير فلسطين إبراهيم الزبن، للمشاركة في مراسم وضع حجر الأساس للسفارة الفلسطينية في برازيليا وذلك برعاية محمود عباس، ولكن ومع الأسف الشديد نحن كممثلين عن الجالية الفلسطينية في ولاية ماتو غروسو دو سول، لم نلاقي التقدير والمكانة التي انتظرناها".
وأوضح الموقعين أن سوء المعاملة من قبل سفارة فتح تمثل في أنه تم دعوة ممثلين الجالية للقاء مع محمود عباس في مقر إقامته في برازيليا، حيث تم استثنائنا من هذا اللقاء، ودعوا فقط من هم من تنظيم حركه فتح وبما أننا لسنا فتحاوية تم استثنائنا. كما قالوا.
وقال البيان: "الدكتور جمال سالم وبصفته عضو في المجلس البلدي في مدينه كمبو غراندي، أحضر معه وسام الشرف من أعلى درجة موقع من 21 عضو في المجلس من أجل تسليمه لعباس خلال حفل العشاء وكان مثبت بالبرنامج، مع ذلك لم ينادى عليه ولم يذكر اسمه".
وأشاروا في الختام إلى أنه تم دعوة نعمان خليل موسيقي ومغني فلسطيني من أجل تقديم فقرة موسيقية تعبر عن التراث الشعبي والوطني الفلسطيني، من أجل تبيين جزأ من ثقافتنا الفلسطينية، ولكن تم وضع نعمان في صالة جانبية للغناء حيث لا يراه أحد ولا يسمعه أحد. بحسبهم.