وجه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي، نصائح للأمراء وقادة المقاومة.
وقال داغي في بيان صحفي: "إن نصائح العلماء للأمراء وقادة المقاومة ونحوهم من باب: (الدين النصيحة... لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) كما ورد في الحديث الصحيح".
وأضاف أن "فنصائحهم للتقوية ومزيد من التسديد، وللتذكير، وليست للتهوين والتضعيف، أو استغلالها للشقاق والخلاف".
وأكد داغي أن الحفاظ على وحدة المقاومين المباركين ضد المحتلين للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين ونحوهم فريضة شرعية، وضرورة واقعية.
وأشار الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن، الله سمى التفريق بين المسلمين كفراً.
وحذر داغي من أن يسول الشيطان في نفس أحد لإيذاء المقاومين الذين استشهد منهم عدد كبير، وكل واحد منهم مشروع شهادة، لافتًا إلى إن أحد قادة حماس يوجد داخل أسرته 21 شهيداً، ناهيك عن تحملهم القتال والأسرة، والوقوف أمام أكبر قوة غاشمة محتلة، بالله عليكم من يضاهيهم في العصر في التضحية والفداء.
وأوضح أن أي محاولة لإضعاف المقاومين للاحتلال بأي وسيلة يعدمن أكبر الكبائر، وخيانة عظمى، وتصب في خانة مصلحة العدو المحتل.
وشدد داغي أنه من واجب الأمة الإسلامية الوقوف معهم ودعمهم مادياً ومعنوياً، وواجب الدول العربية والإسلامية نصرهم وتوفير جميع حاجياتهم الأساسية للمقاومة، والعيش الكريم
وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "نجدد دعوتنا لأمتنا بجميع مكوناتها بالوقوف مع المستضعفين في كل مكان، وبنصرة قضيتنا الأولى -قضية فلسطين- بجميع الإمكانات المتاحة، فهذه هي الأصل، وأن وقوع خطأ لمثل هؤلاء يغرق في بحر حسناتهم بإذن الله تعالى (فالماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث)،، فلا يجوز الانشغال بأي شيئ يؤدي إلى ترك قضيتنا الأولى أو،الإضرار بها، فهذه من المحرمات القطعية والله المستعان".