أكدّت فصائل المقاومة الفلسطينية، رفضها لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، معتبرة أن هذه الزيارة هي محاولة لتعزيز وجود الكيان بالمنطقة ودمجه بمنظومتها الأمنية والسياسية والعسكرية والاجتماعية.
وقالت لجان المقاومة الشعبية، إنّ بايدن غير مرحب به على أرضنا الفلسطينية وندعو شعبنا الفلسطيني وثواره ومقاوميه إلى تصعيد المقاومة والإنتفاضة بشكل خاص في فترة زيارته لأرضنا.
وأضافت اللجان في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت": "سياسة الرهان على المفاوضات والحلول الأمريكية سياسة عقيمة أثبتت فشلها على أرض الواقع ولم تثمر سوى المزيد من الشرذمة والانقسام والتصدع في بيتنا الفلسطيني الداخلي ولم تحرر شبر واحد من أرضنا المحتلة".
وأكدّ البيان أن زيارة المجرم بايدن ليس لها سوى بعد أمني ومجموعة رشاوي إقتصادية ومالية ووعود لحلول سياسية لن تتحقق أبدا .
ونبهت إلى أنّ الإدارات والأحزاب الأمريكية المختلفة هدفها واحد، هو الحفاظ على وجود الكيان الصهيوني ودعمه في كافة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.
وحذرت من أنّ عقد أحلاف أمنية وعسكرية وتوقيع إتفاقيات دفاع مشترك بين حلف التطبيع العربي والكيان الصهيوني يكشف عن مدى حالة الإنهيار والخيانة التي وصل لها النظام الرسمي العربي.
ودعت اللجان الشعوب العربية والإسلامية كافة للتعبير عن إرادتها الحرة برفض التحالف والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتأكيد على أن هذا الكيان المجرم هو العدو المركزي والوحيد لأمتنا العربية والإسلامية.
من جهتها، أكدّت حركة المجاهدين أنّ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية والمنطقة زيارة مرفوضة وغير مرحب بها.
وحذرت من هذه الزيارة الشيطانية والملعونة التي تهدف إلى تثبيت هذا الكيان المؤقت على أرضنا المحتلة، وإحاكة المزيد من المؤامرات على أمتنا وقضيتنا.
وأضافت اللجان "إذا كان بايدن يريد السلام فالطريق واضح، وذلك يبدأ بإزالة الكيان عن أرضنا، ورحيل الصهاينة عن كافة ترابنا المقدس وعودتهم من حيث أتوا، ووقف التدخلات الأمريكية في دول المنطقة".
وأكدّت أنّ المراهن على الإدارة الأمريكية لن يجني إلا السراب، فهذه الزيارة تثبت حقيقة الانحياز الأمريكي الفاضح للكيان على حساب شعبنا وقضيتنا.
كما أكدّت أن هذه الزيارة لن تغير من حقيقة تمسكنا بأرضنا المحتلة كاملة وثباتنا عليها، وليس لهذا الكيان أي بقاء على جزء من ترابنا المقدس.