قائمة الموقع

زرع قلبَي خنزيرين “معدّلين وراثيا” بنجاح في البشر

2022-07-14T16:48:00+03:00
واشنطن- الرسالة نت

نجح جراحون من جامعة نيويورك في زرع قلبي خنزيرين، فظلّا يخفقان ثلاثة أيام داخل مريضين متوفين دماغيًّا أُبقيا على قيد الحياة باستخدام أجهزة التنفس الصناعي، وفق موقع ساينس ألرت.

ويساعد هذا الإنجاز الباحثين على الاستعداد للتجارب السريرية المستقبلية لعمليات زرع أعضاء الخنازير في الإنسان، كما أعلنه الجراحون في جامعة نيويورك لانجون هيلث خلال مؤتمر صحفي في 12 يوليو/ تموز الجاري.

وكان الجراحون قد زرعوا في منتصف يونيو/ حزيران قلب خنزير معدلًا وراثيًّا في صدر لورانس كيلي، وهو محارب قديم في فيتنام يبلغ عمره 72 عامًا ولديه تاريخ في مشاكل القلب، كما حصل مريض آخر على قلب خنزير أيضًا في 6 يوليو. وراقب فريق الجراحين كلا منهما مدة 72 ساعة قبل أن يتم فصلهما عن أجهزة دعم الحياة.

وخلال تلك الأيام الثلاثة، حافظ القلبان على تدفق الدم في المرضين المتوفين، وقال الجراح نادر معظمي في المؤتمر الصحفي إنهم تعلموا الكثير من العملية الأولى، إذ كان القلب الجديد المزوع في صدر كيلي صغيرًا جدًّا، لذلك اضطر الجراحون إلى ضبط الأوعية الدموية لحساب عدم تطابق الحجم ولم يكن تدفق الدم مثاليًّا.

وفي العام الماضي، قام فريق آخر في مركز لانغون الصحي التابع لجامعة نيويورك بزرع كلية خنزير في امرأة ميتة دماغيًّا.

أما أول عملية زرع قلب خنزير في مريض على قيد الحياة، فقد كانت في يناير/ كانون الثاني الماضي عندما بقي ديفيد بينيت (57 عامًا) شهرين على قيد الحياة بقلب خنزير ثم مات بسبب قصور في القلب. وقبل هذا النوع من العمليات تُعدَّل الأعضاء وراثيًّا لتجنب الرفض الفوري من الجسم ولجعلها آمنة على البشر.

ومن غير الواضح حتى الآن سبب فشل قلب بينيت الجديد في النهاية. وقال روبرت مونتغمري الجراح في جامعة نيويورك لانغون إن زرع الأعضاء في الأشخاص المتوفين دماغيًّا يسمح بإجراء تحليلات متعمقة غير ممكنة في المرضى الأحياء.

وأوضح أنه يمكن للباحثين أخذ عينات من الأنسجة وصور للعضو بعد الزراعة مباشرة، بينما ينصب التركيز في الأشخاص الأحياء على إبقائهم على قيد الحياة وراحتهم.

ويخطط الفريق لإجراء عمليات زرع طويلة المدى في المزيد من المرضى الذين ماتوا دماغيًّا لتحديد المدة التي قد تستمر فيها قلوب الخنازير في العمل.

اخبار ذات صلة