وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، على ما سمي بـ"إعلان القدس" بأنه دعوة مفتوحة لإشعال الحروب الإقليمية في المنطقة، وتعزيز الدور العدواني لـ(إسرائيل) على حساب مصالح شعوب المنطقة، عبر إغراقها بالخراب والدمار والويلات، بذريعة دفاع إسرائيل عن نفسها.
وقالت الجبهة في بيان لها، "أثبت توقيع بايدن لإعلان القدس إلى جانب حكومة دولة الاحتلال، أن مشروعه الإقليمي، وخارج أية ادعاءات تجميلية هنا وهناك، إنما يطمح إلى السيطرة التامة على ثروات منطقتنا من الطاقة، وجرها إلى تحالفات وحروب إقليمية وقارية، بتداعياتها الدولية، لا تخدم سوى المصالح الإمبريالية للولايات المتحدة".
وحذرت من خطورة ما تخطط له وتعمل من أجله الولايات المتحدة و"إسرائيل" لإغراق منطقتنا في بحور من الدماء، والعديد من المشكلات من إفقار وجوع وهدر للثروات ودمار شامل.
وختمت الجبهة داعية شعوب المنطقة العربية وحكوماتها وبرلماناتها إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية لإجهاض "إعلان القدس" واستحقاقاته، والحرص بالمقابل على صون مصالحنا الوطنية والقومية شعوباً وحكومات.