أصيب مستوطن في ساعات مبكرة من فجر اليوم الجمعة، بعد إطلاق مقاومين النار على سيارة إسرائيلية شرق نابلس.
وذكر شهود عيان أن مقاومين رصدوا سيارة مستوطنين حاولت الوصول إلى قبر يوسف في المنطقة الشرقية من نابلس وأطلقوا الرصاص عليها.
وخلال فرار المستوطنين من المنطقة انقلبت سيارتهم، ما أدى لإصابة المستوطن بجراح، فيما هرعت قوات الاحتلال وسيارات الإسعاف الإسرائيلية للمنطقة.
وعقب عملية إطلاق النار شهدت المنطقة الشرقية من المدينة استنفاراً لقوات الاحتلال التي اقتحمت نابلس، وتواجدت على مدخل بلدة سالم وقرب حي المساكن الشعبية.
كما أغلق الاحتلال حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ونشر حشودات عسكرية في محيطه.
وقبل ذلك ببضع ساعات أطلق مقاومون الرصاص وألقوا عبوة متفجرة صوب موقع عسكري لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بنابلس.
وتمكن المقاومون من الانسحاب بسلام، فيما استنفرت قوات الاحتلال وحلقت طائرة عسكرية في سماء نابلس.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية على حاجز حوارة جنوب نابلس، في وقت انطلقت فيه دعوات شبابية لحذف تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمنطقة عملية إطلاق النار لعدم استغلالها من قبل الاحتلال في الوصول للمقاومين.
وخلال اليومين الماضيين أطلق مقاومون، النار صوب مستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا" في الخليل بالضفة الغربية.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 إسرائيليًا بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أن الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من “العنفوان الثوري” ضد الاحتلال ومستوطنيه.