أكدت الناشطة انتصار العواودة أن الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، وصمة عار على جبين السلطة الفلسطينية.
وأشارت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا إلى أن السلطة منعت انعقاد الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتتغول اليوم على القانون بكل المستويات، كما تطارد الأحرار اعتقالا وقتلا وتنكيلا.
ودعت العواودة أجهزة السلطة للتصدي للاحتلال والدفاع عن أراضي المواطنين التي يصادرها المستوطنون.
وأضافت:" كفى تيها وانحرافا عن الصف الفلسطيني، وكفى انسلاخا عن ثقافة الشعب الفلسطيني الثائر الصابر".
وشددت العواودة على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإعادتهم لذويهم معززين مكرمين، واعتقال الفاسدين الذين خانوا الوطن خدمة للمحتل.
وأكدت أن من حقهم العيش بين ذويهم آمنين، ووقف التعذيب بحق المعتقلين، فأهاليهم يريدونهم أحياء معافين لا شهداء.
*دعوات للتظاهرة*
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين ونشطاء للمشاركة الحاشدة بالوقفة التي ستنظم يوم غد السبت، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوام المنارة وسط رام الله.
وأكد أهالي المعتقلين السياسيين أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم من زنازين أجهزة أمن السلطة، ومسلخ أريحا ووقف الاعتقالات السياسية.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية بحق المواطنين، والتي طالت عدداً من الأسرى المحررين والنشطاء والشخصيات الوطنية، متجاهلة المناشدات العائلية والحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وكانت قد انطلقت دعوات متفرقة قبل عيد الأضحى المبارك للإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون أمن السلطة بالضفة الغربية، وسط تجاهل هذه الدعوات ما حرم عشرات المعتقلين السياسيين من قضاء العيد إلى جانب ذويهم.