قائمة الموقع

مشعل: لا انتخابات قبل المصالحة.. وسوف نرد بخيارات مفتوحة

2009-10-25T04:21:00+02:00
رئيس المكتب السياسي خالد مشعل

دمشق -وكالات

أوضح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاجتماع الذي عقده "تحالف القوى الفلسطينية" في العاصمة السورية دمشق يدرس الموقف الوطني تجاه خطوة عباس الانفرادية التي أعلن فيها موعد الانتخابات دون توافق وطني، مدينًا هذه الخطوة، ومحملاً عباس المسؤولية عن تبعاتها.

وقال مشعل في ختام الاجتماع الذي عقد في مكتبه بدمشق مساء السبت الماضي للصحفيين: "نحن في "تحالف القوى الفلسطينية" التقينا مساء اليوم لتدارس الموقف الوطني تجاه الخطوة الانفرادية غير القانونية وغير الشرعية التي قام بها السيد محمود عباس في المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات في 28 من شهر كانون الثاني (يناير) القادم".

وأضاف: "تدارسنا الموقف، ونحب أن نقدم إليكم خلاصة ما توصَّلنا إليه، والذي يعكس موقفنا الوطني الذي نعتقد أنه يعبِّر عن القطاع والشريحة الأوسع في الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج على صعيد القوى والشخصيات والجماهير".

كما أدان مشعل باسم "تحالف القوى الوطنية" "الخطوة التي تمَّت اليوم، ونعتبرها غير شرعية وغير قانونية، وهي تتحمَّل المسؤولية عن تعميق الانقسام، فلا انتخابات في ظل الانقسام.. المصالحة أولاً ثم الاحتكام إلى الانتخابات في ظروف طبيعية ونزيهة".

و رأى مشعل أن هذه الخطوة "تثبت أن المصالحة مع هذا الفريق ليست إلا طريقًا للذهاب إلى الانتخابات في ظروفٍ غير مواتية وتزويرها، كما انقلبوا عليها قبل أربع سنوات"، وأردف قائلاً: "هذه الخطوة تثبت أن الخلاف الحقيقي هو النهج السياسي الذي يصرون عليه في محطات عديدة، في مفاوضاتهم العبثية وفي تعاملهم مع "غولدستون" وفي تجاوزهم "الاستيطان" وفي ملاحقتهم للمقاومة وفي التعامل الأمني مع "الإسرائيليين" والأمريكيين عبر دايتون ضد إرادة الشعب الفلسطيني وضد المقاومة الفلسطينية بكل ألوانها".

كما حمَّل مشعل رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس المسؤولية عن هذه الخطوة، لافتًا إلى أنها رد عباس الحقيقي على الجهود المصرية؛ حيث قال: "نحن نحمِّل هذا الفريق مسؤولية هذه الخطوة وتداعياتها، وسنرد عليها بخيارات مفتوحة سنعبِّر عنها في الوقت المناسب.. خياراتنا مفتوحة، وكله في الوقت المناسب.. المصالحة على أسس صحيحة هي الخيار لنرتب البيت الفلسطيني، وعلى رأس الترتيب إعادة بناء "منظمة التحرير"، وكذلك تغيير النهج السياسي لينسجم مع ما توافقنا عليه في الساحة الفلسطينية لا وفق ما تريده (الرباعية الدولية)

 

اخبار ذات صلة