قال خالد ترعاني، عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ومتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الامريكية، إن الأجندة الداخلية للرئيس الأمريكي جو بايدن وعلاقته بدولة الاحتلال تتصدران أهم أهداف زيارته لمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح ترعاني لـ"الرسالة نت" أن استخدام واشنطن وبعض حلفائها للتهديد الإيراني مجرد فزاعة في المنطقة فقط، لكنّ الأجندة الداخلية لبايدن على صعيد ارتفاع أسعار النفط تمثل هاجسا مهما بالنسبة إليه.
وعزا ذلك لاقتراب الانتخابات النصفية التي يتوقع أن يخسر فيها بايدن وحزبه، مشيرا إلى أن التوقعات تقدر حصول الجمهوريين على 25-30 مقعدا في الانتخابات النصفية، ويريد بايدن أن يخفف من وطأة إنجازهم.
وذكر أنه تاريخيا يخسر حزب الرئيس المتربع على الحكم في الانتخابات النصفية، ونتيجة سوء أداء بايدن على مختلف الأصعدة فيتوقع أن يخسر أكثر من 23 مقعدا.
أما دولة الاحتلال فأوضح أن واشنطن تعتبر العلاقة معها عابرة للحكومات، كما أنّ ملف حقوق الانسان في السعودية سيكون هامشيا.
في المقابل، فإن الموقف الرسمي للسلطة ينتظر مجرد حصول اللقاء مع بايدن، "كونه مصدر شرعيته".
ومن المقرر أن يلتقي بايدن مساء اليوم مع رؤوساء دول الخليج ومصر والعراق والأردن، في سياق قمة يعقدها في جدة.
وبدأ بايدن رحلته للمنطقة بزيارة الكيان، والتأكيد على تفوقه الأمني والعسكري النوعي في المنطقة.
واستبعد بايدن إمكانية حل الدولتين، مكتفيا بتقديم بعض المنح لمستشفيات القدس.