أكد المختص في الشأن الاقتصادي الدكتور نائل موسى، أن مكاسب السلطة الاقتصادية من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "عابرة"، ولا ترتقي لحدث زيارة رئيس الولايات المتحدة للأراضي الفلسطينية.
وقال موسى في حديث لـ "الرسالة نت" إن الإعلان عن بعض التسهيلات الاقتصادية من زيارة بايدن يؤكد أن جلوسه مع رئيس السلطة محمود عباس، "لم يكن بالحدث المخطط له وجاء ضمن خطوة تطبيعية بين (إسرائيل) والسعودية".
وأكد أن التسهيلات يستطيع أن يجلبها مبعوث أمريكي للمنطقة، ولا ترتقي لزيارة رئيس الولايات المتحدة.
وأوضح موسى أن "السلام الاقتصادي" الذي تحدث عنه رئيس الوزراء الأسبق سلام فياض، جاء بخطوات وتسهيلات أكثر مما جلبته الزيارة المستفيد منها (إسرائيل) فقط".
ولفت إلى أن ضعف المطالب الاقتصادية جاء بعد تساوق السلطة مع (الإسرائيليين)، حتى بات سقف المطالب منخفضا جدا.
ولفت إلى أن زيارة بايدن لم تتطرق لعودة المساعدات الأمريكية للسلطة بانتظام كما كانت قبل أن يقطعها دونالد ترامب وهو ما يؤكد على هامشية الزيارة.
وأعلنت (إسرائيل) حزمة تسهيلات جديدة للفلسطينيين بالتزامن مع زيارة بايدن للمنطقة، وهي المصادقة على 6 خرائط هيكلية للفلسطينيين في مناطق الضفة المحتلة في حزما وحرملة وافق يقس وحارس وكيسان وبتير.
كما سيسمح الاحتلال بزيادة حصة العمال من قطاع غزة المسموح لهم بالدخول للعمل والتجارة في (إسرائيل) بـ 1500 عامل إضافي، لتصبح الحصة الإجمالية 15,500.
إضافة الى إعادة فتح حاجز "سالم" في شمال الضفة، بهدف السماح بدخول فلسطينيي الداخل إلى مدينة جنين.