يواصل الأسيران رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال.
والأسير رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو غرب القدس، يواصل إضرابه لليوم الـ102، وهو معتقل إداري منذ 3/11/2021، ويقبع حاليا في سجن "الرملة".
أما الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، فيواصل إضرابه لليوم 136، حيث خاض إضراباً لمدة 111 يوماً وعلقه لأيام ثم عاد إلى الإضراب بعد أن نكث الاحتلال بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علما أنه معتقل منذ 27/12/2021.
وعواودة متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
ساعات حرجة
وكانت عائلة الأسير عواودة قد أكدت خلال وقفة في بلدة إذنا بالخليل، أن ابنها يمر بأخطر فترات الإضراب، محذرة من أن وضعه الصحي خطر وفي معظم الأحيان يفقد للوعي ويعاني من فقدان جزئي للذاكرة ولا يستطيع السير.
وأوضحت أن استئناف الإضراب يكون خطير جداً، ويضع حياة الأسير على المحك وقد يتعرض لجلطات وفشل في أجهزته الحيوية.
من جانبه دعا الأسير المحرر مقداد القواسمي لتفاعل جماهيري حقيقي مع الأسرى المضربين عن الطعام وعدم انتظار استشهادهم.
وقال القواسمي إن خليل يمر بساعات حرجة، ويحتاج إلى مناصرة حقيقية بعد خذلانه في الأيام الماضية.
وبالتزامن مع إضراب عواودة وريان يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ197 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.