قائمة الموقع

صوت الرعد وزئير الأسود طوباس: أرض الاستشهاديين وصاحبة الرد الأول على اغتيال القائد صلاح شحادة

2022-07-17T13:06:00+03:00
غزة- الرسالة نت

 بعمليات نوعية وضربات أوجعت العدو، تميزت طوباس التي لم تبخل على فلسطين بالشهداء والأسرى الذين نفذوا عمليات فدائية واستشهادية قتل فيها عشرات (الإسرائيليين).

 ولم يدخر أبطال طوباس وسيلة إلا استخدموها في مقاومة الاحتلال، ففي 7-11-1988م، هاجم المجاهد أحمد حسين بشارات (22 عاماً) من بلدة طمون، بالسلاح الأبيض ضابط إسرائيلي في مستوطنة "ميتسعا"، مما أدى إلى قتله، فيما استشهد المجاهد بشارات برصاص مستوطن آخر حاول نجدة القتيل.

عملية العين الحمرا

وبتاريخ 30-1-2002، نفذت كتائب القسام عملية استشهادية ضمن مسلسل الرد على اغتيال القائد القسامي يوسف السوركجي وثلاثة آخرين في نابلس، أطلقت عليها "العين الحمرا".

ونفذ العملية الاستشهادي محمد الخليلي من نابلس، والأسير القسامي ناجي بشارات والأسير المحرر سعيد بشارات من طوباس وتمكنوا من قتل أربعة مستوطنين وجرح ثلاثة آخرين.

وفي 14-3-2002، أهدت كتائب القسام الشهيدين لؤي استيتي وخليل الغروز، عملية فدائية تمثلت في اقتحام مجموعة الشهيد القائد نزيه أبو السباع معسكر "تياسير" في طوباس حيث قتلت قائد المعسكر وجرحت ثلاثة آخرين.

الحافلة رقم 32
  في 18-6-2002م نفذ القسامي محمد هزاع الغول 24 عاماً، من مدينة طوباس عملية استشهادية قتل فيها 20 مستوطنًا بينهم جنود وجرح أكثر من 74 آخرين.

القسامي الغول ابن جامعة النجاح والحافظ لكتاب الله، فجر جسده الطاهر في الحافلة الإسرائيلية رقم (32) جنوب القدس المحتلة، مما أدى لتدميرها وتناثر جثث الجنود والمستوطنين.

وفي وصيته كتب الغول 
(اضرب فسوط العدل في ضرباتك .. وازأر فصوت الرعد في صرخاتك)

ساحات الوغى
وعرفت ساحات الوغى في جنين ابن طوباس القسامي رأفت دراغمة الذي شارك في صد جميع الاجتياحات المتلاحقة لجنين وطوباس، وعرف عنه الجرأة ورباطة الجأش.

 واستشهد دراغمة في 31-8-2002 إثر استهداف سيارته من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة طوباس.
 
الرد الأول
 وكان لابن طوباس القائد القسامي مازن فقها الدور الكبير في الإشراف على عملية صفد الاستشهادية، والتي نفذت في 4-8-2002 وخلّفت 15 قتيلا وعشرات الإصابات في صفوف (الإسرائيليين)، في أول رد على استشهاد القائد العام لكتائب القسام صلاح شحادة.

كما أشرف فقهاء على عملية مفرق بات التي نفذها الاستشهادي محمد هزاع الغول، ومهاجمة مستوطنين وجنود (إسرائيليين) بمنطقة الأغوار ووادي المالح ومعسكر تياسير (الإسرائيلي).

 وعلى أرض طوباس ارتقى كوكبة من المجاهدين القساميين ضمت قيس عدوان، سائد أبو عواد، مجدي بلاسمة، أشرف دراغمة، محمد سويطات، محمد كميل، ومنقذ صوافطة، بعد معركة بطولية في 5-4-2002، إثر محاصرتهم من قوة ضخمة من الاحتلال وشاركتها الدبابات وطائرات "الأباتشي".

رصاصات ومقاومة
وفي 16-11-2021 أعلنت رصاصات الشهيد صدام بني عودة أن طوباس لن تصمت على اقتحامات الاحتلال.

وكمن بني عودة مع إخوانه المجاهدين لقوات الاحتلال المقتحمة وخاض معها اشتباكًا مسلحًا عنيفًا.

اخبار ذات صلة