قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، اليوم الاثنين، إن الفلسطينيين يمتلكون حالة من الفدائية والاستعداد للتضحية من أجل القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف حمادة أن "القضية هي جوهر الصراع مع المحتل، والجميع يتفانى في التضحية والدفاع عنها"، لافتاً إلى أن سرعة تنظيم الصفوف واتخاذ القرار برفض دخول الأقصى، حتى إزالة البوابات خلال هبة الأسباط قبل أعوام؛ توضح أن الجميع يرفضون السماح بتغيير الوقائع أو تدنيس وتقسيم المسجد.
وشدد على أن المسجد الأقصى لن يكون وحيداً، طالما يسيج بكل المحبين والمرابطين من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل وغزة، مشيراً إلى أن البوصلة بيننا وبين المحتل هي القدس والأقصى.
وذكر حمادة أن "كل الجهود والإمكانات مصبوبة من أجل القدس والأقصى"، موضحاً أن الاحتلال يسعى لتحقيق مخططاته بدعم أمريكي ودول التطبيع، لكنه يصطدم بإرادة شعبنا القوية.
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، أن عزم الاحتلال (الإسرائيلي) إقامة مارثون رياضي تهويدي في القدس المحتلة، مساء اليوم، محاولة مكشوفة لإثبات سيادة احتلالية مزعومة وباطلة على المدينة.
ورأت الحركة أن هذا المارثون لن يغير من عروبة القدس وإسلاميتها، منوهةً إلى أن شعبنا سيحميها بصموده وعزمه على مواجهة الاحتلال وانتهاكاته المستمرة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق مدينة القدس المحتلة، في مساعي تهويدها وتفريغها من سكانها، والسيطرة على مسجدها المبارك، والتنغيص على أهلها في ظل صمودهم ورباطهم أمام مخططات الاحتلال.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2022، صعّدت سلطات الاحتلال بشكلٍ كبير من حملات الاعتقال التي استهدفت المقدسيين بكافة شرائحهم، حيث رصدت مؤسسات الأسرى نحو 1900 حالة اعتقال لفلسطينيين من مدينة القدس.