قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة استقلال الناشط الحقوقي والسياسي جهاد حرب إنه يجب العمل على تنظيم السفر عبر معبر الكرامة الفاصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، لحفظ كرامة المواطن الفلسطيني، ومنعا للواسطة والمحسوبية.
وأضاف حرب في اتصال هاتفي مع "الرسالة" أن الأزمة الحالية التي يشهدها المعبر ناجمة عن زيادة عدد المسافرين الفلسطينيين من الأردن وإليه؛ نتيجة الإجازة الصيفية وعيد الأضحى وما يرافقها من عودة الحجاج.
واشتكى العديد من المسافرين من الفوضى على المعبر، وحالة الاكتظاظ الشديد وتعطل مصالح الكثير بسبب عدم تمكنه من العبور، مشيرين إلى تفشي الواسطة والمحسوبية والسمسرة، ما يثقل كاهل المسافرين.
وأوضح أن الأزمة تتضاعف نتيجة عدم وجود ترتيبات للأزمة في هذه الأوقات من السنة، وكذلك قلة عدد ساعات فتح المعبر التي يتحكم بها الاحتلال.
وأشار إلى أن زيادة عدد المواطنين وتجمعهم في أوقات محددة يزيد من عبء السفر.
وبين أن الحل يكمن في تنظيم حركة المسافرين من خلال الحجز المسبق في مواعيد محددة، لتحرك الباصات من الاستراحة الفلسطينية إلى جانب الاحتلال (الإسرائيلي) من ثم للجانب الأردني والعكس.
وأكد أن التنظيم ضروري كي لا يكون هناك تراكم في المعبر أو الاستراحات؛ من أجل حفظ كرامة الفلسطينيين، وعدم إعطاء فرص محتملة للواسطة والمحسوبية.
وأشار إلى أن التنظيم من شأنه تخفيف الأعباء المادية على المسافرين الذين يضطرون للسفر عبر منطقة الـvip للتنقل بين الضفة والأردن، بمقابل مادي مرتفع.