القدس المحتلة – الرسالة نت
علت أصوات العشرات من الشبان الفلسطينيين في جامعة "تل أبيب" مساء أمس الثلاثاء، بهتاف ضد وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك، وذلك خلال خطاب له في الجامعة حيث وصفون بأنه قاتل أطفال غزة، مما اضطره عن التوقف عن الكلام عدة مرات.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن باراك الذي كان يلقي خطاباً بشأن "إيران والوضع السياسي في الشرق الأوسط" قوطع عدة مرات من قسم من الجمهور الذي احتج على سياسة الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين وتوقف عن الكلام مرة تلو الأخرى.
ورفع المحتجون صور شهداء وجرحى فلسطينيين قتلوا خلال الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة أواخر عام 2009م، وهتفوا ضد باراك:" أنت قاتل الأطفال في غزة وكاذب مزيف وأنت تحاول فقط إخافة الشعب".
وبدا على باراك، الذي كان يلقي خطابا أمام جمهور مؤلف من مسؤولين كبار في الصناعات العسكرية وأكاديميين من دولة الاحتلال وخارجها وضيوف آخرين، الارتباك بعد أن فوجئ بهتافات المحتجين، وسارع حراسه وحراس الجامعة بإخراجهم من القاعة.
وبعد عدة دقائق وبعد أن عاد الهدوء إلى القاعة قال باراك إنه لا يرى حاجة إلى الرد على اتهامات المحتجين، واصفا تصرفات المحتجين بـ"الصبيانية"، مضيفا "أنا آخر من يشعر بأنه مضطر للاعتذار لأحد"، حسب تعبيره.