أكد مراقبون فلسطينيون، أن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تعبير عن جذوة الوعي لدى الفلسطينيين في نصرة قضاياهم العادلة.
وقال المختص في شؤون الاحتلال أدهم أبو شوقة إن عملية القدس الأخيرة وقعت في وقت حساس جداً للاحتلال، وتؤكد أن إجراءات الاحتلال منع عمليات المقاومة قد فشلت.
وتوقع أبو شوقة أن تشهد الأيام القادمة المزيد من العمليات البطولية في أنحاء ومدن الضفة الغربية، وذلك بعد الإعلان عن شرعنة البؤر الاستيطانية.
من جانبه، شدد الباحث في شؤون القدس موسى عكاري على أن الاحتلال يخطئ الحسابات حول ما تسير إليه الأمور في القدس والمسجد الأقصى، مشيدا بالعملية البطولية التي وقعت أمس، كونها جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال.
وأضاف عكاري أن الاحتلال الإسرائيلي مرتبك ولا يحترم القوانين، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني حر ويأبى الذل والانكسار، وسيفشل محاولات الاحتلال لعزل القدس عن مدن الضفة الغربية
وفي الإطار ذاته، رأى الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق أن تصاعد عمليات المقاومة، طبيعة ملهمة من معركة سيف القدس.
وأوضح القيق أن الضفة لم تعد كما كانت ضمن اتفاقية التنسيق الأمني وخطة دايتون، التي رمت إلى تفتيت الحالة الثورية.
وتابع: "رسالة المقاومين هي الرسالة الواضحة التي وصلت لبايدن والمنظومة الأمنية الصهيوأمريكية"، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى إلى التفرقة بين فصائل المقاومة، للاستفراد بالمقاومين.
وبارك حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية الطعن الفدائية التي وقعت شمال القدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة أحد المستوطنين الصهاينة.
وقالت الحركة إننا نشد على يد المقاومين الذين يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى، وأهلنا المرابطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الصهيونية.
وشددت على أن عمليات المقاومة المستمرة هي رسالة شعبنا الوحيدة للاحتلال، ولا إعلان يعلو فوق إعلان المقاومة في القدس، وليس للمغتصبين في أرضنا إلا الرحيل.
وأردفت بقولها: "عملية القدس تأكيد على مواصلة شعبنا الدفاع عن أرضه وحقوقه، ضد جرائم الاستيطان ومخططات اغتصاب الأراضي، وآخرها مخطط "نحالا" الجديد".
حرية نيوز