أدانت حركة الأحرار محاولة اغتيال القامة العلمية والوطنية ونائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر الذي تم الاعتداء عليه سابقاً من قِبل أمن جامعة النجاح .
واعتبرت هذه الجريمة والمحاولة البائسة لإسكات صوت الأحرار في الضفة، مؤكدة على أنها تحمل خطورة كبيرة على السلم الأهلي والمجتمعي ونتيجة طبيعية لغياب القانون والعدالة وحماية السلطة للخارجين عن القانون والصف الوطني وانتشار فوضى السلاح المتعمد من قِبل العصابات المتصارعة داخل مؤسسات السلطة ومن خلفهم الاحتلال.
وقال في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه" يفرض على الجميع التصدي لأقطاب الفلتان في الضفة الذين يُصروا على فرض الهيمنة لتمرير أجنداتهم الغير وطنية التي تخدم الاحتلال".
وأضافت:" هذه الجريمة يجب ألا تمر مرور الكرام وعلى الجميع أن يقف أمام مسؤولياته لفضح مرتكبيها وكل من يسعى لتغذية أشكال الفتنة والفلتان في الضفة والاغتيال السياسي ومحاربة حرية الرأي وتكميم الأفواه.