محاولة إغتيال ينفذها مسلحون في قرية كفر قليل بحق شخصية وطنية أكاديمية خلال مشاركته في جاهة في القرية.
أي تفسير لاطلاق النار تجاه الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة غير أنه محاولة اغتيال فاشلة نفذها مسلحون وليسوا مجهولين بل معلومي الهوية وإلى أي جهة ينتمون ، وهو دليل جديد على الفوضى الأمنية الأخذة بالانتشار والتي باتت علامة فارقة في الضفة الغربية ،جريمة تضاف إلى جريمة انسحاب الأطباء من عملهم بمستشفى كمال عدوان التي جرت الليلة الماضية.
إطلاق النار ليس عملا عشوائيا تم ولكنه عمل منظم ومعد مسبقا من الاجهزة الأمنية في الضفة الغربية ، فقد تعرض الدكتور ناصر المحاضر بجامعة النجاح لإعتداء من قبل أمن الجامعة يوم وقفة الطلاب فيها ، وتعرض بيت عائلته أيضا لاطلاق النار ، وهدد الدكتور الشاعر ، وكل أحداث تتم بشكل متعمد ومقصود
جريمة اطلاق النار حذر منها المحامون والمثقفون والنشطاء من أنها ستكون ظاهرة منتشرة في الضفة تقودها أجهزة السلطة الأمنية و خاصة بعد عملية اغتيال بنات والتي مرت دون عقاب وهو أمر عبارة عن مكافأة للمجرمين الذين نفذوا عملية الإغتيال وهي إشارة بأن هؤلاء المجرمين في أمن وأمان وذلك في ظل غياب القانون والقضايا وحقوق الإنسان ، وصورة ذلك واضحة في سجن أريحا الذي يقبع فيه الفلسطينيون ويتعرضون لابشع انواع التعذيب والإهانة وفيه ما يذكر بما كان يمارس في مركز الوقائي في غزة .
الجريمة بات مرخصا بها من قبل سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية في محاولة يائسة لإرهاب الناس وقهرهم واغتيالهم ، ويبدو أن ما يجري بات منظما ويهدف إلى احكام السيطرة على الضفة الغربية حتى لو تم الأمر بالقتل والإرهاب .
محاولات بائسة من أناس فقدوا كل شيء حتى شرف الخصومة ويريدون فرض أنفسهم بالإرهاب والقتل في مشاهد تعيد ما حدث غزة ، والنهاية كانت معلومة ، فلا تستعجلوا نهايتكم والتي باتت قريبة وقريبة جدا.
جريمة تلو الجريمة والنهاية إقتربت
مصطفى الصواف