أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الجمعة، الجريمة النكراء بإطلاق النار على القائد الوطني الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق ومحاولة اغتياله الجبانة التي تمت اليوم في نابلس.
وقال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: "ندين جريمة إطلاق الرصاص على سيارة الدكتور ناصر الدين الشاعر الأستاذ في جامعة النجاح الوطنية، الأمر الذي تسبب في إصابته، في جريمةٍ مروعةٍ تهدد السلم الأهلي ووحدة الجبهة الداخلية في فلسطين".
وأضاف محسن في تصريح صحفي: "نرى أن هذه الحوادث هي استمرار لحالة الفلتان الأمني في الضفة الغربية، ونتيجة طبيعية لغياب العدالة والمساءلة، خاصة بعد جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات".
وتابع "نتمنى الشفاء العاجل للدكتور الشاعر، وندعو إلى الإسراع في كشف الجناة المجرمين بعد تحقيقٍ جاد، وتقديمهم إلى المحاكمة، للحيلولة دون وقوع فتنةٍ مجتمعيةٍ يخشى الجميع عواقبها".