قال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الجمعة، "إن محاولة اغتيال د.ناصر الدين الشاعر يعتبر جريمة وطنية مشبوه من اقترفها".
وأضاف التجمع الوطني في بيان صحفي: "فوجئ شعبنا الفلسطيني اليوم بجريمة هزت أهلنا في الوطن والشتات حيث قامت مجموعة من المارقين والمجرمين بمحاولة اغتيال الأستاذ الجامعي نائب رئيس الوزراء الأسبق د.ناصر الدين الشاعر المحاضر في جامعة النجاح الوطنية، حيث أصابت مجموعة من الرصاصات سيارته وجسده في أماكن كادت أن تودي بحياته".
وتابع التجمع الوطني: "أن ارتكاب هذه الجريمة في الشهر الحرام من ذي الحجة يعني أن المجرمين لم يراعوا حرمة الشهر الفضيل فضلاً عن حرمة الإنسان والدم المسلم مما يشكل خطراً حقيقياً ومصيرياً على السلم المجتمعي والاستقرار الوطني والحماية للمؤسسات والرموز العلمية والتربوية والوطنية".
واستنكر التجمع الوطني محاولة اغتيال د.ناصر الدين الشاعر.
ودعا الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الفصائلية والسياسة والمجتمعية والوطنية بتجريم الجريمة والمجرمين.
وطالب التجمع الوطني، سلطة رام الله للقيام بواجبها الوطني والأخلاقي لحماية الرموز الوطنية والعلمية والمجتمعية والعمل الفوري الجاد لإلقاء القبض على المجرمين ومحاسبتهم دون محاباة أو مجاملة.
كما طالب عشائر وعائلات وقبائل الضفة المحتلة بتشكيل شبكة أمان لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ورموزه من صبيان الفلتان الأمني.
وحذر التجمع كل المسؤولين في سلطة رام الله من خطر السكوت والصمت أو التواطؤ وغض الطرف فالنار والفتنة لا تستثني أحدًا.
وطالب التجمع الوطني، القضاء الفلسطيني في الضفة بعدم التهاون مع المجرمين والفاسدين وألا يخضع لأي ضغط من أي جهة كانت فالدم الفلسطيني مقدس ومحرم، والمجرمون لا حصانة لهم.