هاتف خالد مشعل رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، الدكتور ناصر الدين الشاعر، الأستاذ الأكاديمي بجامعة النجاح، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، والقامة الوطنية الكبيرة، للاطمئنان على سلامته بعد حادث الاعتداء الآثم الذي تعرض له من قبل ثلة خارجة عن الصف الوطني.
واعتبر مشعل أن ما أعلنه الدكتور الشاعر عقب إصابته البليغة من إطلاق النار الغادر، حول تمسكه بالوحدة الوطنية سبيلا للخلاص من حالة الانقسام، إنما يعبر عن ضمير كل فلسطيني حرّ، لأنه لا مناص من التوافق الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، والتخلص منه، وتحقيق آمال شعبنا بالحرية والتحرير والعودة، مع ضرورة سرعة الأخذ على أيدي الجناة ومعاقبتهم، حتى نحمي شعبنا وصفه الداخلي من أمثالهم.
وأكد مشعل في اتصاله مع عائلة الدكتور ناصر وأبنائه أن الشاعر له بصمة واضحة، لا تخطئها العين، في مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويشكل مع إخوانه عوامل مهمة وضرورية لاستعادة مسار التوافق الوطني، وقد دفع في سبيل ذلك أثمانا عديدة على مختلف الأصعدة.
وتمنى مشعل للشاعر دوام الصحة والعافية، وأن يمنّ الله عليه بالشفاء العاجل، ويكلله بالرعاية الكاملة، ويحمي شعبنا الفلسطيني من عبث العابثين، ويمنح أبناءه المخلصين القدرة على كبح جماح أولئك العابثين، وصولا لتحقيق وحدتنا الوطنية، باعتبارها مع المقاومة أحد الركائز الرئيسة لإنجاز أهدافنا الوطنية العليا بالتحرير والعودة واستعادة القدس والمقدسات.