أكد النائب فتحي قرعاوي أن عربدة الاحتلال لا توقفها إلا المقاومة، التي أدرك الشعب الفلسطيني أنها الطريق الأصوب والأقرب للتحرير.
وقال قرعاوي إن "استمرار الاحتلال في انتهاكاته سيزيد من العمليات الفدائية، كما أنه سيدفع ثمناً غالياً إذا اقتحم مدن الضفة على نطاق واسع".
وأشاد بنابلس، التي قال "إنها عودتنا على التضحية وتصدر المشهد، وأن تقدم من دماء أبنائها الأطهار الذين كانت أيديهم على الزناد ويلاقون العدو للدفاع عن أرضهم ووطنهم".
ونبه قرعاوي إلى أن التجارب أثبتت أن الاحتلال لا يتحمل خوض معارك طويلة مع الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن المقاومة تتطور ولا تتراجع ومن الصعوبة كسر هيبتها، ولا تزال تمتد بعد جنين إلى معظم القرى والمخيمات الفلسطينية.
وشدد قرعاوي على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه لحماية أرضه.
واستشهد، فجر اليوم، المقاومان عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا)، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال استمرت لساعات في البلدة القديمة بنابلس، وأصيب 10 آخرين.
وعمّ إضراب شامل في مدينة نابلس، حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال.
وزفّت حركة "حماس" إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيدين الشابّين المجاهديْن العزيزي وصبح، اللذين ارتقيا خلال التصدي البطولي لعدوان الاحتلال على مدينة نابلس فجر اليوم.