استمرارا لمسلسل الفوضى والفلتان الامني، أفادت مصادر محلية بتعرض محلات تجارية تعود لعائلة شويكي في منطقة نمرة وبئر حرم الرامة في الخليل لإطلاق نار كثيف على خلفية شجار عائلي.
وأدى إطلاق النار الى نشر حالة من الخوف ولترعب بين صفوف المواطنين القاطنين في تلك المنطقة، في وقت تزداد فيه حوادث إطلاق النار واستخدام السلاح في الخلافان الشخصية والعائلية.
ولاقت عمليات إطلاقِ النار سخط بعض المواطنين والنّشطاء الذين نددوا بتصاعد حالات الفلتان الأمني وسط تقاعسٍ تامٍ من أجهزة السلطة.
وندد المواطنون بحالةِ الفلتان الأمني وعجز السلطة عن كبح جماحه، مستنكرين ما يجري في الوقت الذي لا تبعد مستوطنات الاحتلال سوى عدة أمتار عن مكان إطلاق النار والشجار العائلي.
وتشهد مدن الضفة وقراها حالة من الانفلات الامني وفوضى السلاح، حيث حمَّل عميد وجهاء الخليل عبد الوهاب غيث السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية حالة الفلتان في الخليل وباقي مناطق الضفة بسبب حالة الضعف الذي تبديه أمام الاشتباكات والشجارات العائلية.
وأوضح غيث في تصريحات صحفية أن رئيس وزراء فتح محمد اشتية عندما زار الخليل وجلس مع العشائر وأعلن عن إرسال 500 شرطي وكتيبة من الأمن الوطني، مشيراً إلى أن الشجارات تراجعت لبعض الأيام.
وشدد غيث على أن البلاد الذي لا يوجد بها حكومة لا تسكن، لافتاً إلى أن الشباب اليوم لا يعترفون بالحكم العشائري ويلجؤون للسلاح في خلافاتهم.
موقع الشاهد