"اعتقلتها الشرطة الإسرائيلية دون الاكتراث لأطفالها الـ5"، بهذه الكلمات استهل مصلح أبو كفيف كلماته في حديثه عن اعتقال ابنة شقيقه بالأمس والتي اعتقلتها القوات (الإسرائيلية) للضغط على زوجها لهدم جزء من منزله في شقيب السلام.
وقال مصلح أبو كفيفق إن الشرطة (الإسرائيلية) اعتقلت بالأمس قريبته وفاء العزازمة من شقيب السلام لمدة ساعتين ونصف حيث تُرك أطفالها الـ5 لوحدهم في المنزل دون أن يتواجد بجانبهم أي بالغ.
ولفت إلى أن أكبر أطفالها يبلغ من العمر 12 عامًا، وجاء اعتقالها للضغط على زوجها لإجباره على تسليم نفسه للشرطة (الإسرائيلية)، مشيرًا إلى أن الاعتقال كان الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 11 والنصف.
وتابع : "قاموا باعتقالها بحجة التحقيق معها، ولكنهم لم يحققوا معها وسألوها فقط عن زوجها وعن عدد أطفالها"، مضيفًا أنها اتصلت بوالدها قبيل اعتقالها ليرعى أطفالها ولكن الشرطة لم تنتظره حتى يصل وقامت باعتقالها ليترك الأطفال وحدهم.
وأكد على أن الشرطة (الإسرائيلية) ادعت بأن الأطفال تُركوا في رعاية شخص بالغ، لكن الحقيقة أنهم اعتقلوا والدة الأطفال دون أي يتواجد غيرها في المنزل.
وأشار إلى أنه جد الأطفال وصل بعد فترة قصيرة على منزل ابنته ليجد أحفاده في حالة خوف شديد، لافتًا إلى أن جدهم قام بأخذهم إلى محطة الشرطة بمركبته، لرؤية والدتهم ولكنهم كانوا خائفين ولم يوافقوا على النزول من المركبة.
ولفت أبو كفيف إلى أن ما حدث بالأمس لوفاء العزازمة هو عملية اختطاف واستفزاز لعائلتها، قائلًا، "استعملوا أسلوب الضغط ليضغطوا على وفاء..ما حدث اختطاف لا إنسانية فيه أبدًا".