واصل اتحاد كرة القدم طريقه في تشكيل نهضة تدريبة لدورات المدربين في غزة خلال الأعوام الماضية والتي ساهمت بشكل واضح خلق كوادر تدريبية في تخصصات مختلفة ومستويات متعددة.
وانتظمت الدورات التدريبية للمدربين خلال عدة سنوات ليستفيد منها (816) مدربًا في جميع الدورات، التي أشرف عليها محاضرون محليون وعرب، وساهمت في تطوير الفكر التدريبي لدى المدربين في غزة.
ونظم اتحاد كرة القدم الكثير من الدورات بمحاضرين محليين بعد اعتمادهم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو تطور ساهم في تنظيم الكثير من الدورات دون وجود أي عقبات تتعلق بوصول المحاضرين العرب إلى غزة.
وكان عدد من المحاضرين الآسيويين العرب وصلوا إلى غزة في فترات متفاوتة لإقامة دورات مدربين في تخصصات مختلفة وكان أبرزهم: الأردني وليد فطافطة، والأردني نهاد صوقار، والكويتي طارق البناي، والأردني خلدون ارشيدات، إضافة لوصول المحاضر الفلسطيني من الضفة الغربية أحمد الحسن، وعبد الناصر بركات.
مستوى متصاعد
وتحدث المحاضر الأردني نهاد صوقار أن العمل التدريبي المستمر في غزة يُحسن من المستوى الفني، وأن تأهيل المدربين مهم جدًّا، وصولًا إلى الطرق الحديثة للعب كرة القدم، لافتًا إلى أن هذا الذي يمكنه أن يطور المنظومة الرياضية بكاملها.
ويضيف: "إن المشكلة ليست في طرق اللعب التي يختارها المدربون، بل في مستوى التكتيك الهجومي والدفاعي للفرق واللاعبين"، لكنه يؤكد أن مستوى كرة القدم في غزة جيد إلى حد كبير قياسًا بالظروف الحالية.
ويقول البرفيسور الكويتي طارق البناي أن الاستفادة بدت واضحة المعالم على المدربين المشاركين في الدورة، من طبيعة تفاعلهم مع الدورة، وتعديل بعض المفاهيم الخاصة بمراحل الإعداد الجيد للفرق واللاعبين.
816 مدرباً
وخلال السنوات الماضية حصل 816 مدرباً في غزة على شهادات تدريبية بتخصصات مختلفة يرصد أعدادها التقرير التالي حسب المعلومات الموثقة في اتحاد كرة القدم.