كشف تقرير مراقب الكيان (الإسرائيلي) على أحداث مايو 2021 في مدن الداخل المحتل خلال (معركة سيف القدس) عن أوجه قصور خطيرة في عمل شرطة الاحتلال التي سبقت المعركة وأثناءها.
وأظهر التقرير أنه كان هناك نقص في ضباط الشرطة، وصعوبة في جمع المعلومات من الشبكات، وأن أجهزة أمن العدو لم تقيم الوضع بشكل صحيح.
وأحصى التقرير حوالي 7000 استفسار في اللد لم يتم الرد عليها وسط تطبيق ضئيل للغاية للقانون، وأن منسقي المخابرات لا يعرفون اللغة العربية مع تجاهل السلطات لإشارات التحذير القومية.
واتضح أنه لم يكن هناك جمع معلومات استخبارية ولا تنسيق مع الشاباك، وأن معظم ضباط الشرطة الذين تم تدريبهم للتعامل مع الاضطرابات كانوا في تعزيزات في القدس عندما كانت شوارع اللد تحترق.
وفي تعليق له على التقرير قال يوسي ميلمان الكاتب في هآرتس:”يدعي مراقب الدولة أن الشرطة والشاباك أخفقا في تقييم وتقديم تنبيه استخباراتي والتعامل مع هبة مايو في مدن الداخل التي شاركت خلال معركة سيف القدس في مايو 2021. كلامه جاء ضمن تقرير خطير، والمثير للدهشة أن المراقب إنجلمان لديه الشجاعة ليذكر أن المستوى السياسي في ذلك الوقت كان نتنياهو ووزير أمن الاحتلال أوحانا”.
ترجمة الهدهد