أطلق نشطاء فلسطينيون حملة واسعة تطالب برحيل رئيس السلطة محمود عباس، مغردين على وسم #ارحل يا عباس، بالتزامن مع الحراك النقابي للمحامين في الضفة الغربية المحتلة المناهض لقرارات عباس الأخيرة.
وتشهد مدينة رام الله ومدن فلسطينية، في الايام الأخيرة مظاهرات واحتجاجات تطالب برحيل رئيس سلطة فتح محمود عباس، بعد حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مدن الضفة المحتلة، واتخاذ سلطة عباس قرارات ترفضها نقابة المحامين والشارع الفلسطيني.
وغرد الناشط أحمد منصور، على هاشتاج #ارحل ياعباس، بقول: "مخابرات سلطة عباس أعادت "نبش" جماعة بدهم يعيشوا
إلي لهم من الـ ٢٠١٩ لا هم لهم إلا التطاول على غزة ومقاومتها.. وهم في حواري أوروبا .. وذلك بعد تصدر جماعة عباس اللوج مؤخراً في أكثر من قضية، الاعتقالات السياسية، مسلخ أريحا، إضراب المحاميين، وتعليق كل إجراءات المحاكم في الضفة"
وأضاف منصور "كنوع من تخفيف الضغط تحت الملزمة والمكبس الذي يضغط عباس وجماعته، ولحرف البوصلة عنهم .. تم نبش جماعة بدهم يعيشوا ليعيدوا استغلال مساحات السوشيال ميديا لتخفيف الضغط عن جماعة المقاطعة .. ساعدهم أفيخاي فقدم لهم شوية خرائط وصور لأماكن مضروبة وطلع وكأنه جاب الذيب من ذيله".
وكتب الناشط ياسرابو خالد على جداره بالفيسوك: " نشر الفلتان في الضفة وأطلق النار على أساتذة الجامعات لازم يرحل".
كما نشر الناشط علاء أبو البراء، على صفحته بالفيسبوك، انفوجرافيك يؤكد على وجود إجماع فلسطيني مطالب برحيل رئيس السلطة محمود عباس.
وغردت الناشطة إيمان سليم، على هاشتاج ارحل ياعباس، بالفيس بوك، وكتبت: "قال رسولنا الكريم -ص- (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)..أما راعينا فلم يكن أبداً على قدر من المسؤولية، فقد حارب رعيته يا رسول الله.. قطع الأرزاق, سفك الدماء, نشر الفتن بين أبناء الوطن".
وعلى تويتر غرد الناشط أيمن أيمن ماجد بالقول: "أما بعد ..أكبر خادم للاحتلال من باع وفرط ونسق ودمر من يعيش تحت بساطير الاحتلال من يعترف أنه صاحب أكبر معلومات أمنية ضد المقاومة أحد أبرز الأشخاص المتهمين بقتل الراحل أبوعمار لا صفة إيجابية فيه حتى نتحدث عنها سارق محترف عميل مخضرم منسق مبدع بصوت يصل كل بقاع فلسطين".
وكتب الناشط يزن ناصر على تويتر، مستخدمًا هاشتاج ارحل ياعباس: "تصدير الأزمات إلى القطاع المحاصر من الاحتلال وعملائه محاولة فاشلة وغبية، الشعب الآن في مرحلة متقدمة نحو إسقاط هذه السلطة العميلة التي نهبت الشعب باسم الوطنية وطاردت المقاومين وكرست الاحتلال".
كما غردت الناشطة دارين حمودة على تويتر بالقول: "في عهد عباس قضية فلسطين أصبحت قضية للسماسرة والتجار".