قائد الطوفان قائد الطوفان

عساف للرسالة: استلمنا 400 توقيع على النداء الموجه للسلطة في جريمة "الشاعر"

الرسالة نت- محمود فودة

قال عمر عساف، منسق "التحالف الشعبي للتغيير"، إن هناك اهتماما كبيرا من الشخصيات والفعاليات الوطنية بالتوقيع على النداء الموجه للسلطة للمطالبة بملاحقة المعتدين على الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق.

وأضاف عساف في اتصال هاتفي مع "الرسالة" أن الحملة تهدف إلى جمع تواقيع 500 شخصية وفعالية وطنية فلسطينية في الداخل والخارج، ووصلنا إلى 400 توقيع حتى صباح اليوم.

وأوضح أن جمع التوقيعات سيستمر حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الأربعاء.

وأشار إلى أن الحملة لاقت اهتماما كبيرا من الفلسطينيين في كل المناطق، في الداخل والخارج.

وبيّن أن من ضمن الموقعين شخصيات من الأميركتين الشمالية والجنوبية، وأوروبا والشرق الأوسط.

ونوّه إلى أن الدافع وراء هذه الحملة حجم القلق الذي يساور كل المدافعين عن حقوق الإنسان من تكرار تجربة التحقيق في جريمة اغتيال الناشط نزار بنات.

 وجاء النداء الموجه للراغبين في التوقيع: "نحن الموقعين ادناه أبناء و بنات الشعب الفلسطيني، إذ يؤلمنا مدى حالة التراجع على الصعيد الوطني وما تشهده الساحة الفلسطينية من فلتان امني يدفع إلى تهديد السلم الأهلي في ظل استباحة الاحتلال اليومية لمدننا وقرانا وآخرها استباحة نابلس وإعدام الشهيدين".

وأضاف النداء: "وقد جاء إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر وعلى عائلة حجاب وإصابتهم، استمرارا وتعميقا للاحتقان ولانتهاك الحريات وغياب العدالة الذي يجتاح الأراضي الفلسطينية ما ينذر بانفجار أمني ستكون له نتائج كارثية تهدد المصير والوجود الفلسطيني برمته، كما يأتي هذا الفلتان متوافقاً مع التحركات النقابية المهنية للمعلمين والأطباء والممرضين والمهندسين والمحامين وضباط الإسعاف وغيرهم".

 وتابع: "وانطلاقا من حرصنا على شعبنا وقضيته وحقوقه وتماسكه الداخلي فإننا نتوجه بهذا النداء مؤكدين على:

أولاً: مطالبة السلطة الفلسطينية بكل المستويات السياسية والأمنية بالتدخل الفوري لإلقاء القبض على المعتدين على الدكتور الشاعر وتقديمهم للعدالة.

ثانياً: ضرورة الخروج من هذا الاحتقان بالطرق الديمقراطية عبر التوجه الفوري إلى الشعب لممارسة حقه في عقد الانتخابات الشاملة لانتخاب قيادته وممثليه على كل المستويات".

البث المباشر